تواصل جبهة الإنقاذ الوطنى عقد اجتماعات مع كافة الفئات المجتمعية للاستماع الى الآراء والمقترحات لإعداد خطة التحرك خلال المرحلة القادمة بعد قرار الجبهة بمقاطعة الانتخابات البرلمانية. وقال خالد داود، المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ، إن قيادات الجبهة من رؤساء أحزاب وشخصيات عامة تواصل عملها لوضع تصور حول المرحلة المقبلة وكيفية التعامل معها بعد إصرار جماعة الإخوان المسلمين على الانفراد بالسلطة، وإجراء انتخابات مجلس النواب المعلن عنها دون الاستماع لآراء القوى السياسية. وأكد الدكتور وحيد عبدالمجيد القيادى بجبهة الإنقاذ أن الأيام القادمة ستشهد تحركاً للجبهة لمواصلة رفضها للسياسات الحالية مشيراً الى أن الإعلان عن خطوات التصعيد أو اتخاذ بعض المواقف سيعلن عنه عقب الاجتماع القادم لقيادات الجبهة فى موقف موحد. وأضاف الإعلامى حسين عبدالغنى القيادى بالجبهة أن شباب جبهة الإنقاذ يعكفون الآن على وضع خطة توضح رؤيتهم فى كيفية التعامل مع الوضع السياسى الراهن وسبل التصعيد بعد قرار مقاطعة الانتخابات. وأوضح «عبدالغنى» ان تحرك الجبهة خلال الفترة المقبلة يبدأ من خلال التحرك الجماهيرى الفعال مع كافة فئات الشعب المصرى حتى تتحقق مطالب الثورة المصرية التى سالت من أجلها دماء الأبرياء فى جميع أنحاء البلاد. واختتم عبدالغنى حديثه بإمكانية الإعلان عن خطة التحرك للجبهة خلال أيام قليلة بعد الاتفاق على الصيغة النهائية للتحرك.