قال وحيد عبد المجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة فوضته لإعداد مشروع بمثابة خطة عمل تسير عليها الجبهة في الفترة القادمة، ويعد بديل يتم طرحه بعد قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، للرأي العام. وأضاف عبد المجيد في تصريحات ل''مصراوي'' الجمعة، أنه قد عقد عدة لقاءات خلال اليومين السابقين وشارك فيها عدد كبير من شباب جبهة الإنقاذ؛ وذلك لوضع المقترحات وبلورتها حتى يمكن إدخالها في خطة عمل لصياغة هذا المشروع لتقديمه إلى قيادات الجبهة في اجتماعها القادم. وأوضح أن هذا المشروع الذي بصدد تقديمه إلى الجبهة يضم 3 محاور رئيسية، الأول يتعلق بالتحرك واسع النطاق لتنظيم حملات لدعوة الشعب المصري لمقاطعة الانتخابات القادمة، والتي ستستخدم الدعاية التي كان من المقرر استخدامها في صراع الانتخابات في هذا الصدد، بالإضافة إلى اطلاق حملة لجمع توقيعات لتنشيط حركة المقاطعة. وأشار القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني إلى أن المحور الثاني يتمثل في الدعوة لبناء مؤسسات شعبية قادرة على التغيير والدفاع عن المصالح الشعبية، بالإضافة إلى وضع سياسات بعد الانتخابات القادمة تكون قادرة على مواجهة ما وصفه ب''الهجمة الشرسة'' على حرية الإعلام والصحافة والتضييق عليهما، بالإضافة إلى الطبقة المتوسطة والفقراء تحت حجة الارتقاء بالاقتصاد المصري، مؤكدًا أن حرية الإعلام هي أحد أهم عوامل نمو الاقتصاد وليس تراجعه. كما أن المحور الثاني أيضًا يتضمن طرح تشريعات وتقديمها إلى الرأي العام، كدليل على أن هناك بدائل يمكن الاستعانة بها لإنقاذ مصر اقتصاديًا. أما المحور الثالث، فقال عبد المجيد إنه يتعلق بوضع خطة للمشاركة الاجتماعية التنموية من خلال تحرك الجبهة لإقامة مشاريع لدعم المشاركة المجتمعية وعمل مشاريع للشباب للمساهم في حل مشكلة البطالة، مؤكدًا أن أول محور سينتهي بانتهاء الانتخابات، أما المحورين الثاني والثالث سيستمرون لبعد الانتخابات القادمة.
