علقت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية على قرار مقاطعة الانتخابات الذي اتخذته جبهة الإنقاذ الوطني، قائلة:" إنه قرار من المرجح أن يدفع البلاد إلى جولة جديدة من الاضطرابات السياسية، وتدهور الاقتصاد المضطرب بالفعل". وأضافت:" جاء هذا الإعلان قبل ساعات من بدء "الحوار الوطني" الذي عقده الرئيس "محمد مرسي" لوضع توصيات بشأن ضمان "الشفافية" و"النزاهة" للتصويت". وقالت الصحيفة:" إن قرار مقاطعة الانتخابات، المقرر أن تبدأ في أبريل، هو محاولة من قبل المعارضة لتقويض شرعية حكم الرئيس "مرسي" وجماعته الإخوان المسلمين". وتتهم المعارضة جماعة الإخوان باحتكار السلطة، وفشلهم في إدارة البلاد وحل مشكلاتها أو تلبية آمال الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس الاستبدادي السابق "حسني مبارك".