انتظم صباح اليوم "الأربعاء" العمل داخل مصانع المنطقة الحرة الاستثمارية في مدينة بورسعيد بعد توقف كامل وجزئي عن العمل استمر الثلاثة أيام الماضية بسبب دعوى العصيان المدني داخل المدينة. واستأنفت أعمال الشحن والتفريغ داخل ميناء شرق التفريعة بعد توقفه عن العمل مساء أمس بسبب قطع محتجين الطرق المؤدية إلى الميناء مما منع عمال محطة الحاويات من الوصول إلى مقر الميناء لمباشرة أعمالهم. وقال مجدي كمال رئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة الحرة: "إن العمل انتظم صباح اليوم داخل المصانع وأن خسائر إغلاق المصانع خلال الثلاثة أيام الماضية قدرت بنحو 42 مليون دولار". وأكد كمال أن توقف العمل يوما كاملا يحقق خسائر تقدر بنحو 17 مليون دولار وأشار إلى أن مصانع المنطقة الحرة في مدينة بورسعيد تستحوذ على 41% من صادرات الملابس والمنسوجات المصرية للخارج . وقال إن المصانع لديها تعاقدات مع الجهات الخارجية حتى شهر ابريل القادم وأكد أن استمرار الاحتجاجات والاضطرابات التي تشهدها البلاد تنذر بتأثير ذلك على التعاقدات المستقبلية . وقال إن وفدا من رجال الاعمال في بورسعيد بالتنسيق مع جمعية المستثمرين من المقرر أن ينظم زيارة في نهاية فبراير الجاري إلى الولاياتالمتحدةالامريكية وإيطاليا وألمانيا لتجديد الثقة مع الجهات المتعاقدة والتأكيد على استقرار الاوضاع داخل المدينة تحسبا لأي إجراءات خلال الفترة القادمة .