دعا سليم إدريس رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر دول الاتحاد الأوروبي لرفع حظر تصدير السلاح لسوريا وإمداد الجيش الحر ب"أسلحة دفاعية"، مطمئنا إياهم بأنها "ستكون في يد أمينة". يأتي هذا في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الإثنين لمناقشة عدة قضايا، في مقدمتها تمديد العقوبات التي فرضها الاتحاد على سوريا منذ نوفمبر 2011، وينتهي سريانها الشهر الجاري، ومن بينها حظر تصدير الأسلحة إليها. قال إدريس "نحتاج من الغرب أسلحة دفاعية في المقام الأول، فالأسلحة المتوفرة لدينا لا تمكننا من مواجهة دبابات (t72) و (t28) المستخدمة من قبل النظام، والتي تحتاج مواجهتها لصواريخ مضادة للدروع، كما نحتاج أيضا إلى صواريخ مضادة للطائرات". وتابع "الدول الأوربية تحظر علينا السلاح، فيما إيران وروسيا يمدان بشار الأسد (رئيس النظام السوري) بكل ما يحتاجه، فكيف يتحقق توازن القوى إذاً؟!". وبعث رئيس هيئة الأركان برسالة طمأنة إلى الدول الغربية قائلاً "أعدكم في حالة تم تزويدنا بالسلاح الدفاعي، فسيكون في يد أمينة، ولن يعطى إلا لضباط منضبطين يستخدموه فقط لمقاومة ظلم وقهر نظام بشار". يذكر أن كلا من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا تأتى في طليعة الدول التي ترغب في تخفيف حظر تصدير الأسلحة لسوريا، وتصف الحظر بأنه "إجراء مقيد".