حالتها حرجة والمرض أقوى منها| سبب دخول جيهان السادات العناية المركزة أكثر من شهر

تصدرت جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات قائمة محتويات الأكثر بحثاً على مؤشر البحث العالمي جوجل ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن تطورات حالتها الصحية، وذلك بعد مرور شهر من تلقيها العلاج في العناية المركزة إثر إصابتها بعدة أمراض خطيرة.
اقرأ أيضاً..
أم الأبطال جيهان السادات.. سلامتك
تطورات الحالة الصحية لجيهان السادات
وحسبما أفادت عدة مصادر صحفية، إن الحالة الصحية لجيهان السادات شبه مستقرة، فهي لا تزال في العناية المركزة وتتلقى العلاج من خلال فريق طبي على أعلى مستوى بأحد المراكز الطبية الكبرى بالقاهرة، وذلك بعد عودتها من رحلتها العلاجية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من عامين.
كما أكد مصدر مقرب من أسرة الراحل أنور السادات، أنه في حال استقرار وضعها الصحي، قد يتم السماح لها بالخروج من العناية المركزة، تمهيدًا لخروجها من المركز الطبي
حال تحسن الحالة الصحية، وذلك بعد موافقة الفريق الطبي المشرف على علاجها.
جيهان السادات حالتها حرجة والمرض أقوى منها
وكان قد أكد الدكتور محمد أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات ورئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات لاتزال حرجة، والزيارات ممنوعة عنها بأوامر من الفريق الطبي المعالج لها، نافياً إصابتها بكورونا، فيما طالب الجميع بالدعاء لها بالشفاء العاجل، وذلك خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي سيد علي" ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر قناة "الحدث اليوم" الفضائية.
من هي جيهان السادات
جيهان صفوت رؤوف باحثة وسيدة مجتمع مصرية من مواليد 29 أغسطس 1933، وتبلغ من العمر 87 عاماً، زوجة الرئيس المصري الراحل
محمد أنور السادات، وأول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام، مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.
كان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل استاذ جامعي ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي "جلاديس تشارلز كوتريل"
التقت جيهان السادات مع زوجها الراحل أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ومن ثم وقعت في غرام "السادات" وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً من سيدة أخرى قبلها "إقبال ماضي" ولديه 3 بنات وهم "رقية وراوية وكاميليا".
تزوجت "جيهان" من "السادات" في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا، وأنجبت منه 3 بنات وهن "لبنى ونهى وجيهان" وولداً واحداً يُدعى "جمال".