يعتبر الحزام الناري من الأمراض المؤلمة التي تظهر في أي مكان في الجسم على شكل شريط أو حزام من البثور المؤلمة الحمراء ويسبب طفح جلدي ، ويبدأ ظهور الطفح بعد أسبوعين ويصحبه حكة وألم شديد . ينتج الحزام الناري عن فيروس يسمى الحماق النطاقي وهو نفس الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء، ويتسبب الحزام الناري في الشعور بألم شديد، وقد يساعد اللقاح في تخفيف مخاطر الحزام الناري ويمكن أن تنخفض الأعراض وتقل فرص حدوث المضاعفات في حالة تلقي العلاج المبكر. أعراض الإصابة بالحزام الناري تبدأ أعراض الحزام الناري بالألم والحرقان الشديد والذي عادةً ما يكون على جانب واحد من الجسم، وقد يكون حاد وشديد عند البعض، ويُعتمد على مكان الشعور بالألم ، وأكثر العلامات شيوعا هي:- الشعور بالتنميل حساسية الجلد من اللمس ظهور حبوب مائية في جسم المريض الرغبة دائمًا في حك الجلد بقع حمراء صلبة الصداع حساسية الضوء الحمى مشاكل العين والرؤية الضعف العام مشاكل في التوازن والسمع تلف الأوعية الدموية والذي يمكن أن يسبب السكتة الدماغية الالتهاب الرئوي علاج الحزام الناري لا يوجد علاج بشكل تام له،ولكن قد تساهم بعض العلاجات في تسريع شفاء الأعراض المصاحبة للفيروس والوقاية من تطور المضاعفات ومنها ما يأتي: - الأدوية المضادة للفيروسات التي تساعد في إبطاء انتشار الطفح المرافق للحزام الناري، وخاصة إذا تم تناولها خلال 72 ساعة من ظهور الأعراض. -مسكنات الألم التي تساعد في التخلص من الالم، ومنع تطوره. -الأدوية المخدرة التي تنوافر على شكل بخاخات للتخفيف من ألم الطفح الجلدي. اقرأ أيضًا.. (فيديو) هاني الناظر يكشف أسباب إصابات الطفح الجلدي المرتبطة بكورونا