تصاعدت حدة المظاهرات التي تطالب برحيل محسن حفظي ورفض شعبي للقوي الوطنية والسياسية وائتلاف الثورة أحزاب وشباب وجماعات الإخوان والسلفيين والجهاد من أبناء محافظة الدقهلية جاءوا جميعا في الرابعة من عصر اليوم ليعلنوا رفضهم تعيين حفظي محافظا حيث رفعوا شعارات تندد بالمحافظ الجديد واتهامات بقتل وتعذيب لشهداء الثورة وأحداث العمرانية . ورفعوا شعارات (( اللي جاي من أمن الدولة ... يبقي جاي ياخدها مقاولة )) .. (( إحنا إحنا الدقهلية محناش هنا في العمرانية )) ... ((اللي بيقتل أهله وناسه ... يبقي عميل من ساسه لراسه )). ووجه هشام لطفي المتحدث الإعلامي باسم لجنة تنسيق الأحزاب كلمة ردا علي ما نشر في روزاليوسف علي لسان محسن حفظي المحافظ الجديد أن كلا من يختلف معي أو يكرهني ( إما مجنون .. أو حمار )) ونحن نرد عليه برسالة يجب استيعابها جيدا نحن شعب يرفض هذا الهراء وأننا لسنا بمجانين فالمجنون هو من يريد أن يحكم هذا الشعب بالقوة ولسنا بحمير فالرد سيكون في استمرار الاعتصام حتى الرحيل .... هذا وقد فشلت أولي محاولات محسن حفظي المحافظ الجديد في اجتماع مع القوى السياسية والحزبية وشباب الائتلاف الذي كان مقررا في الخامسة من عصر اليوم حيث لم يحضر الاجتماع سوي بعض صحفيي الصحف القومية . وجاءت مظاهرات الاحتجاج لتصل الي باب رقم واحد والذي يعلوه قاعة الاجتماع بمبني المحافظة لتعلو أصوات الميكروفونات التي حملها المتظاهرون يطالبونه بالرحيل ... وجاءت الكلمات لتؤكد علي أن اليوم رسالة وغدا مسيرات حاشدة في شوارع المنصورة لتكون الصحوة لشعب الدقهلية وأن مئات المتظاهرين اليوم يوجهون له الإنذار الأخير لعله يتعظ وقد بدأ شباب ائتلاف الثورة والأحزاب والحركات السياسية في الاعداد للمبيت في اعتصام مفتوح حتى الرحيل.