تدخلت قوات أمنية في مشاورات مع وزير الداخلية بعد ساعة ونصف من المشادات بين أهالي ضحايا مذبحة بورسعيد وقوات الامن، سمح للإعلامين وأهالي الشهداء بالدخول بالتصاريح السابقة، ورفض الأهالي تفتيشهم للمرة الثانية، وفور دخولهم قاعة المحكمة تفاجئوا بالقفص الحديدي خاليا من المتهمين، وصرخوا قائلين "داخلين نتفرج على حديد.. خايفين عليهم ليه". ردد أهالي الشهداء، عدة هتافات قائلين: "القصاص القصاص.. أم شهيد قالتها خلاص" "الداخلية.. بلطجية"، "سامع أم شهيد بتنادي كلاب الداخلية قتلوا ولادي" "ياشهيد نام وارتاح .. احنا هنكمل الكفاح" "ياشهيد ياولد.. دمك هيحرر بلد" "بورسعيد مفيهاش رجالة". كما رددوا عدة هتافات ضد الإخوان والرئيس محمد مرسي "لا سلفية ولا إخوان الأولتراس هما الجدعان" "يامرسي يامرسي.. حسبي الله ونعم الوكيل فيك"، واتهمت إحدي الأمهات مرسي بتخريب القضية قائلة "الحكم باين من أوله مرسي أعطاهم التعليمات وهيطبخوها". وصرخ الأهالي مرددين عدة أدعية قائلين: "يارب يارب.. ياغياث المستغثين ياناصر من لا نصر له.. اغيثنا يارب" "حسبي الله ونعم الوكيل" "نسألك بحق وجهك الكريم الذي أشرقت له الظلمات، اللهم أخرجنا مما نحن فيه يارب ياصمد، يارب ، اللهم كن لنا ولا تكن علينا، اللهم ما إرحمنا برحمتك التي وسعت كل شئ ، ونحن شئ من هذه الاشياء " ودخلت أم في حالة صراخ هستريه ورددت " اللهم علينا ممن طغوا علينا". وقامت إحدى الأمهات برفع الحذاء في أوجه قوات الأمن المخصصة بتأمين القاعة، ووقعت مشاجرة بالأيدي بسبب جلوس أحد افراد الأمن في المقاعد المخصصه لهم، كما حملت احدي الامهات لافته مدون عليها "الدم تمنه دم" وتلفحت بها وأخذت تصرخ في حالة هستيريا وتندد بفقيدها . على الجانب الآخر شهد محيط الأكاديمية حالة من الهدوء الحذر الذي يوخي بهبوب عاصفة من أولتراس الاهلي الذي يحاول حشد جماهيره في أتوبيسات من أمام نادي الجزيرة، تمهيدًا لحضورهم إلى الأكاديمية.