في ظل اهتمام الدولة بالبحث العلمي، وعلى رأسها صحة المواطن المصري، تسير الدولة بخطى ثابتة نحو إنشاء المركز المصري للجنيوم. كان الرئيس السيسي أطلع بالأمس على دراسة إنشاء "المركز المصري للجينوم"، الذي يهدف إلى إعداد خريطة للجينوم البشري المصري لاكتشاف والوقوف بدقة على الخصائص الوراثية للأمراض المختلفة. وترصد " بوابة الوفد" أهمية الجينوم في تخزين المعلومات الوراثية للكائنات الحية: ماهو الجينوم البشري؟ الجينوم البشري هو مجموعة من المعلومات الوراثية للانسان، والتي تعد موجودة في تسلسل الحمض النووي الأكسجين" دي أن إيه، ويشكل ترتيب جزئيات البناء في سلسلتي الحمض النووي، ويمكن قراءة تسلسل DNA مثل قراءة الحروف في كتاب. بداية مشروع الجينوم؟ كانت بداية المشروع عام 1990، بإشراف مكتب الأبحاث البيولوجيّة في وزارة الطّاقة الأمريكيّة، بالإشتراك مع المعهد الوطني الأمريكيّ للصحّة (NIH)، والمعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشريّ (NHGRI). أعلن عن النسخة الأولى من الجينوم في سنة 2000، وعن النّسخة الكاملة في سنة 2003، كما أن هناك الكثير من الابحاث ساهمَت في تحليل الجينوم تمَّت في مختبرات الجامعات والمراكز البحثيّة الأمريكيّة، بالإضافَة إلى مشاركة دولٍ مثل المملكة المُتّحدة (بريطانيا)، اليابان، فرنسا، ألمانيا، وإسبانيا. الهدف من إنشاء المركز المصري للجينوم؟ يعد الهدف من مركز الجينوم المصري، هو دراسة 100 ألف عينة وشخص، للوقوف على تشخيص الأمراض الوراثية، مثل السكر والضغط فضلا عن أمراض أخرى، ناهيك عن بناء خريطة جينية للمواطن المصري. أهمية الجينوم البشري؟ سيكون لتلك البرنامج أهمية بالغة خاصة في مصر ، وهو رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن، بشكل يشخص الأمراض المبكرة المنتشرة بين عموم الشعب، وهو ما بدوره يسهم في تحسين صحة المواطن.
