في المباراة الثانية التي تجمع بين نسور نيجيريا وبين بوركينا فاسو فيسعي خلالها الفريق النيجيري للفوز في «ضربة البداية» لتكون فاتحة خير له للانطلاق للادوار النهائية ثم اعتلاء منصة التتويج للمرة الثالثة في تاريخه. خاصة وان مدرب الفريق ستيفن كيشي كان واحدا من أعمدة الفريق الذهبي الذي فاز بكأس أفريقيا 1994 بتونس وشارك في كأس العالم في نفس العام وبالتالي فهو لايعرف سوي لغة الفوز والانتصارات. ويعتمد كيشي علي مجموعة مميزة من اللاعبين في مقدمتهم جون أوبي ميكيل وفيكتور موزيس وفياريال إيكيتشوكو أوتشي في الهجوم وبراون إيدي وجوزيف يوبو وغيرهم. وتتأهب النسور الخضراء لالتهام «الحصان» البوركيني.. في الوقت الذي تسعي فيه بوركينا فاسو لتفجير المفاجأة وإلحاق الهزيمة بالمنتخب النيجيري. ويعتمد المدرب البلجيكي بول بوت علي توليفة من الشباب واصحاب الخبرة علي رأسهم محمد كوفي لاعب بتروجيت وعلي رابو لاعب اتحاد الشرطة وعدد من المحترفين في اوروبا منهم الآن تراوري وجوناثان بيترويبا وباكاري كوني واريستيد بانسي وغيرهم.