قررالمهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، مصادرة المحطات المخالفة الخالية من السولار والبنزين لتهريبه على مستوى الجمهورية، وإسناد إدارتها إلى هيئة البترول مباشرة بدلاً من تنفيذ القرار الإداري بغلق المحطات المعمول به حاليًا. وأعلن الوزير في تصريحات ل "الوفد" أن أزمة السولار تنتقل من محافظة إلى أخرى وفقًا للظروف الأمنية وسلامة الطرق المؤدية إلى محطات الوقود خاصة بعد الحوادث الأخيرة التي شهدتها البلاد اليومين الماضين وقيام المواطنيين بقطع الطرق في محافظات الجيزة والإسكندرية. وتوقع الوزير انتهاء الأزمة خلال الأسبوع الحالي بشرط استمرار فتح الطرق وقت الاحتفال أعياد الثورة والألتراس. وأشار الوزير إلى ضخ 35 ألف طن سولار أمس الخميس، لجميع المحطات بالمحافظات تم تهريب 5 آلاف طن منهم بواقع 5 ملايين لتر تمت مصادرتهم وجاري توزيعهم على محطات وطنية التابعة للقوات المسلحة. وتقرر العمل وفقًا لجدول زمني للانتهاء من توصيل الغاز لمحطات الوقود لسرعة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي لمنع تهريب السولار وتوفير الدعم بواقع 50 مليون جنيه. وقال الوزير إن إحكام منظومة تداول السولار تتم بالتعاون مع الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية من خلال تجربة توزيع السولار بالكوبون في عدد من المحافظات للحد من تهريبه والاستخدام غير الشرعي للسولار الذي تدعمه الدولة.