تم تأجيل الاجتماع المقرر بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين بالقاهرة اليوم إلى غد الخميس، حسبما ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة في القاهرة للأناضول. ويهدف الاجتماع لوضع آليات تنفيذية لاتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية الفلسطينية الذى وقع بينهما في 4 مايو/آيار 2011، ويقضي الاتفاق المزمع العمل على تنفيذه برعاية مصرية، بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة من المستقلين تدعو لانتخابات رئاسية وتشريعية وتشرف على إجرائها. وفي تصريح هاتفي مع مراسلة الأناضول، قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة، ومسئول ملف المصالحة فيها إن "اللقاء سيجري ظهر غد في مقر المخابرات المصرية". ولم يوضح سبب التأجيل غير أن المصادر الفلسطينية المطلعة أشارت لأسباب "فنية" تتعلق بالوفدين. وشدد الأحمد الذي يترأس وفد فتح على أن "لقاء الغد فقط لوضع جداول زمنية لتنفيذ ما أعلن الاتفاق عليه سابقا، من عودة لجنة الانتخابات للعمل، وبدء تشكيل حكومة جديدة، وتحديد موعد عمل لجان الحريات ولجان المصالحة المجتمعية في الضفة الغربية وقطاع غزة". من جانبه أوضح موسى أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن والذي يترأس وفد حركته أن"نتائج الاجتماع وما سيتم الاتفاق عليه سيعرض على لقاء قادة الفصائل والإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، المقرر عقده في القاهرة الأسبوع الأول من الشهر المقبل". وتابع في تصريحات صحفية اليوم "كما سيتم تحديد تواريخ أخرى لبحث الملفات العالقة، وتفعيل ما تم الاتفاق عليه رزمة واحدة وبشكل متزامن".