كشف مصدر مسئول في حركة حماس النقاب ل الأهرام عن أن اللقاء المقرر أن يتم بين ممثلي الحركة مع وفد حركة فتح في القاهرة غد الأحد لن يتناول مسألة أختيار رئيس وزراء للحكومة الأنتقالية المتفق علي تشكيلها. ضمن بنود اتفاق المصالحة الذي وقعته الفصائل الفلسطينية برعاية مصر في الرابع من مايو المقبل. وقال المصدر أن لقاء غدا الأحد بين فتح وحماس جري الأتفاق علي عقده في اتصال تليفوني بين الدكتور موسي ابومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة ورئيس وفدها في محادثات المصالحة والنائب عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها بهدف حسم الملفات الأخري الأقل أثارة للجدل مثل أطلاق سراح المعتقلين في الضفة الغربية وقطاع غزة وتلطيف الأجواء الاعلامية بعد أن بدا المواطنون الفلسطينيون يشعرون بأن عملية المصالحة فشلت أو في طريقها للفشل. ومن ناحيته قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي في حركة حماس أن الفكرة الرئيسية في لقاء القاهرة المقبل هي متابعة وتفعيل ملفات المصالحة الأخري وعدم تعطيلها بتعثر تشكيل الحكومة, مشيرا الي ان المصالحة أوسع من ذلك. وذكر أنه سيتم التركيز في لقاء القاهرة علي ملفات منظمة التحرير, والمعتقلين السياسيين, ومعالجة آثار الانقسام وباقي العناوين الواردة في اتفاق المصالحة. وكان اللقاءان السابقان بين فتح وحماس في القاهرة من اجل تشكيل حكومة التكنوقراط الأنتقالية التي نص علي تشكيلها أتفاق المصالحة قد تعثرا بسبب الفشل في تسمية مرشح لرئاسة الوزراء حيث يصر الرئيس محمود عباس( أبومازن) علي أختيار الدكتور سلام فياض بوصفه مقبولا من المجتمع الدولي ومناسب لمرحلة إعادة بناء غزة والأستعداد للذهاب إلي الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل للحصول علي الأعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة بيبنما اقترحت حماس أسم وزير الأقتصاد السابق مازن سنقرط لتولي رئاسة الحكومة ويسود شعور حاليا بأنه جري أتفاق غير معلن بين الجانبين علي تأجيل اختيار رئيس الحكومة لما بعد سبتمبر.