جركتى فتح وحماس اختتمت مساء اليوم الأحد جلسة الحوار الثنائي بين حركتي فتح برئاسة مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، وحماس برئاسة موسى أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. تأتي هذه الجلسة الحوارية بين الحركتين قبيل تنظيم اجتماع موسع يضم جميع الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة بعد غد الثلاثاء، وكذلك اجتماع للجنة منظمة التحرير الفلسطينية الخاصة بإعادة تفعيل وتطوير وصياغة هياكل منظمة التحرير وفق إعلان القاهرة 2005، الخميس القادم. وأكد عزام الأحمد أن الأجواء التي خلقت بعد لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إيجابية، "وسنضاعف جهودنا من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة والتصدي للمحاولات الرامية لإفشال الحوار سواء أكانت محلية أو إقليمية أو دولية". وشدد على أن الورقة المصرية هي الأساس وأنه لا يوجد بديل لها، وأن ما يجري ليس حوارا جديدا، لأنه يتم البحث في آليات تنفيذ هذه الورقة، وأضاف "هذه أول مرة نبدأ في بحث موضوع آليات تنفيذ المحاور الخمسة الواردة في الورقة المصرية.. الانتخابات، وموضوع المصالحة المجتمعية، والحكومة، والأمن، ومنظمة التحرير". وأكد أن أمر منظمة التحرير قد حسم، باجتماع اللجنة الخاصة بالمنظمة برئاسة "أبومازن" الخميس القادم لبحث إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني. وقال الأحمد "بقية المحاور الأربعة الأخرى ناقشها وفدا الحركتين فتح وحماس حاليا، وستكون هي جدول أعمال لقاء كل الفصائل التي شاركت بالتوقيع على اتفاق المصالحة بعد غد الثلاثاء، وأشدد بأننا لسنا في حوار جديد بل في بحث تفصيلي لآليات تنفيذ محاور الاتفاق".