أفادت أنغيلا ميركل، المستشارة الألمانية، اليوم الثلاثاء، واصفة البيانات الخاصة باللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" "سبوتنيكV"، المنشورة في مجلة "ذي لانسيت" العلمية، بأنها "جيدة". كما وقد صرحت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بأن برلين وبروكسل ترحبان باللقاحات في الاتحاد الأوروبي بعد تسجيلها من قبل وكالة الأدوية الأوروبية . وفقا ل وكالة سبوتنيك الإخبارية. وقالت ميركل: إننا "قلنا دائما إننا سنرحب بحرارة بكل من يطلب التسجيل من الوكالة الأوروبية للأدوية، ولقد تحدثت عن هذا مع الرئيس الروسي، ورأينا بيانات جيدة عن اللقاح الروسي اليوم، أي لقاح مرحب به في الاتحاد الأوروبي". وأوضحت ميركل في مقابلة لها مع قناة تلفزيونية بأنهم "لن يسمحوا إلا لمن يزود الوكالة الأوروبية للأدوية بالبيانات الضرورية". وناقشت ميركل التعاون المحتمل بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي بشأن اللقاحات الروسية، في أوائل يناير من هذه السنة، وصرحت فيما بعد بأن "ألمانيا تعتبر التعاون مع روسيا ممكنا، لكنها شددت على الحاجة إلى الموافقة في الوكالة الأوروبية للأدوية". هذا وقد قامت المجلة العلمية "ذي لانسيت"، اليوم الثلاثاء، بنشر تقرير حول اللقاح الروسي المضاد لفيروس "كورونا" المستجد "سبوتنيك V"، مؤكدة أنه فعال بنسبة 91.6%. كما أكدت الصحيفة أن "سبوتنيك V" آمن بدرجة عالية وفعّال، ويوفر الحماية الكاملة ضد جميع حالات كوفيد- 19 الحادة، واستغرق أشهر لعلماء المناعة الروس مع المتطوعين الذي وصل عددهم إلى 19866، لإكمال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي أكدت فعاليته بنسبة 91.6%. يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير. يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.