أكد الدكتور حسن نافعة استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أن ماحدث فى التصويت على مسودة الدستور التى رأستها جماعة الإخوان المسلمين فى عهد الدكتور محمد مرسى لم يحدث مثلها فى العالم لأنه دستور لم يعرف بعد بسبب تسرع الجمعية الدستورية فى تبنى الدستور "وسلقه" على حد قوله. جاء ذلك خلال ندوته بمركز النيل الإعلامى بمدينة الزقازيق تحت عنوان " مصر ما بعد الدستور " بحضور المستشار حسن النجار محافظ الشرقية وفاطمة الدمرداش وكيل الإدارة المركزية بشرق الدلتا للإعلام وعادل الباز مدير إعلام غرب الدلتا وعلاء الدين حنيش مدير مجمع إعلام الزقازيق وهدى بلاس مسئولة الإعلام بالمركز الإعلامى . وأضاف نافعة أن ثورة يناير قامت من أجل بناء نظام جديد يساعد فى قيام الديمقراطية لافتا إلى أن دولة القانون تتيح لدينا دستورا يليق بكل فئات الشعب . وقال نافعة: "نحن فى مرحلة الدستور لكنها لا تزال فى مرحلة انتقالية لعدم وجود مجلس النواب "الشعب"، مشيراً إلى أن هذا البلد ملك للجميع أما ان نصنع حضارة وأما أن ندخل فى صراعات ليس لها أول من آخر وهذا يؤدى إلى مزيد من التخلف والجهل وعدم الاستقرار قائلا : الثورة مازالت مستمرة لحين ان تتحقق أهدافها. ومن جانبه أكد المستشار حسن النجار محافظ الشرقية أن الاختلاف هو ثمرة الديمقراطية، وأن المسائل القانونية تناقش داخل المناطق القانونية والمسائل السياسية تناقش داخل المناطق السياسية مشددا على ضرورة التآلف والتكاتف للعبور بهذه المرحلة.