قال صلاح الصايغ، نائب حزب الوفد بمجلس الشورى، إنه سينسحب من مجلس الشورى ويقدم اعتذاره للشعب إذا تكررت مهزلة سيطرة التيار الإسلامي على التشريعات والقوانين المقرر إبرامها بمجلس الشورى والتي ستبدأ اعمالها غدا السبت. وأكد أنه إذا كان الاتجاه داخل مجلس الشورى يرمي لسلق القوانين كما تم مع الدستور سوف أعلن انسحابي من مجلس الشورى. وجاء ذلك خلال الندوة التي نظمها حزب الوفد بالإسماعيلية تحت عنوان "ماذا بعد سلق الدستور" والتي حضرها قيادات من القوى السياسية والثورية بالإسماعيلية. وأضاف أن معركتنا القادمة هي إسقاط الدستور المشبوه ومعركة القوانين ستبدأ من الغد مع إعطاء الرئيس محمد مرسي إشارة البدء للشورى لتولي الدور التشريعي، وقال: "وأنا عن نفسي كنت نائبًا في النظام السابق ومعارضًا في هذا العهد الاسود -على حد وصفه -سوف أكمل المسيرة التي من أجلها انتخبني شعب الإسماعيلية لأمثله في مجلس الشورى. ووصف الصايغ التعيين لنحو 90 عضوًا بالشورى بأنه مهزلة وأنه كان بمثابة المكافأة لأغلبية أعضاء اللجنة التأسيسية على الدستور المعوج الذي وضعوه. وقال إن هذا الدستور تم طبخه في هضبة المقطم في اشارة لمكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين، موضحًا أن الاخوان شركاء النضال في الماضي اقول لهم رفقا بالشعب المصري وشبابه الذين قاموا بثورة سالت فيها الدماء فهناك تكريس للاستبداد والديكتاتورية والشعب لن يسمح بذلك مهما طال الزمن وان عليهم ان يدركوا ان السلطة لن تدوم لأحد".