نظم أعضاء حزب الوفد بمحافظة الإسماعيلية وقفة احتجاجية مساء اليوم اعتراضًا على الهجوم الوحشى الذى تعرض له حزب الوفد بالقاهرة مساء أمس من أنصار أبو إسماعيل مما أسفر عن تهشيم الوجهة الداخلية لمبنى جريدة الوفد واصابة 6 من رجال الأمن المركزى. وقاموا بترديد هتافات مناهضة لحكم الاخوان "يسقط يسقط حكم المرشد" و"ديكتاتور ديكتاتور والمرشد عليه الدور" و"باطل دستور إخوان باطل " و"الدستور للمصريين مش لإخوان ولا سلفيين" و"انزل يوم السبت وقول الف لأ للدستور". وأصدر حزب الوفد بالاسماعيلية بياناً مساء اليوم يدين فيه هجوم ميليشيات أبوإسماعيل على مقر الوفد بالدقي واصفينه بالهجوم البربري الهمجي الذي يعبر عن خلفيتهم ومرجعيتهم الدموية وحمل اعضاء الحزب رئيس الجمهورية والنائب العام المسؤولية وطالبوهم بضرورة الكشف الفوري عن الجناة والقبض عليهم. وأضاف البيان أنهم سيدافعون عن الحزب وتاريخه وأنه إذا غابت دولة القانون فلا يغرنكم سلمية الوفد وتحضّره لأن الوفد قادر بشبابه ورجاله وشيوخه على الدفاع عن تاريخ الوفد ومقراته وممتلكاته وأن أرواحنا فداء للوفد وللوطن ولن يمر هذا الاعتداء مرور الكرام. وأضاف البيان، "أيها المتأسلمون فليعرف كل منكم قدره الوفد بتاريخه دافع عن الوطن منذ عشرات السنين وقدم أبناؤه التضحيات من أجل مصر في وجه الاحتلال الانجليزي وأنجب رموزاً تفخر بها المعارضة المصرية فمن أنتم وأين كنتم؟ من جانبه، قامت قيادات حزب الوفد بالاسماعيلية بالتنسيق مع رجال الامن لنشر عدد من قواتها لحماية مقرات الوفد بالمحافظة من أية اعتداءات من جانب أنصار حازم أبو إسماعيل بعد الاعتداء على مقر الوفد الرئيسى بالدقى . حيث قام صلاح الصايغ عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد بلقاء اللواء محمد عيد مدير امن الاسماعيلية وطلبا بتوفير قوات أمن لحماية المقرات كما تحمى الشرطة مقرات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ولكن الفارق أن الشارع الاسماعيلاوى هو القادر على حماية مقراتنا . واكد صلاح الصايغ عن متابعة الموقف مع العميد هشام الشافعى مدير إدارة البحث الجنائى الذى قام بتوفير قوات من الأمن المركزى وتوفير الحماية الأمنية للمقر الرئيسى بشارع فريد ندا بالسلطان حسين. وأكد أن عددًا من الشباب الوفدى وأعضاء الحزب وبعض المتطوعين يقومون بحماية المقرات من أية اعتداءات، مؤكدا رفضه لهذا الأسلوب غير المسئول.