وصف الأنبا موسى، أسقف الشباب، تصريحات الشيخ ياسر برهامي، القيادي السلفي، بشأن ضرورة التصعيد ضد البابا تواضروس الثاني إزاء رفضه للمادة 219 حسبما تضمنها مقطع فيديو بثته المواقع الإلكترونية أمس، بأنها رأي فردي يخصه وحده، لافتًا إلى الكنيسة كانت جزءًا من الجمعية التأسيسية ومن حقها الحديث عن مواد الدستور. وأضاف موسى في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن الكنيسة أعلنت منذ الدعوة لكتابة الدستور بتمسكها بالمادة الثانية الخاصة بمبادئ الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع. وأشار إلى أن المتغير الذي حدث هو تمسك البعض بضرورة وجود مادة مفسرة، للمادة الثانية وهي المادة 219 وهو ما أدى إلى اتساع الأمر وإثارة الجدل. وأكد أسقف الشباب على ثقة الكنيسة في مؤسسة الأزهر، واستطرد قائلاً " كل واحد يتكلم براحته". ووجه الأنبا موسى رسالة ل"برهامي" قائلاً: "ياريت يحط في دماغه الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي". وأردف قائلا ً:"المحبة لا تسقط أبدًا وهي التي يجب أن تسود الكل".