أكد الفقيه الدستورى د."الشافعى أبو راس" أن من أبرز عيوب دستور2012 هو المادة التى تنص على حماية الدولة للأخلاق والتى تسمح بإنشاء جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والتى قد تتسبب فى حدوث فوضى بالمجتمع. وأشار إلى أنه لا يجب الأخذ بظاهر الحديث (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) لأن من بيده التغيير هو صاحب السلطة وليس العامة ومن يملك التوجيه هو العالم الفقيه الذى تتقبل نصيحته. وطالب "أبو راس"، خلال ورشة العمل التى نظمها فرع المجلس القومى للمرأة بالقليوبية برئاسة جيهان فؤاد مقررة الفرع لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالمرأة ومنها مفهوم المشاركة السياسية والمفاهيم المرتبطة به كالدستور والنظام الرئاسى والنظام البرلمانى والنظام المختلط ومعوقات المشاركة السياسية للمرأة برعاية الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية وبحضور عدد من الفقهاء القانونيين ومنهم الدكتور الشافعى أبوراس رئيس قسم القانون الدستورى بحقوق بنها، والمستشار أمل عمار رئيس محكمة بمحكمة القاهرة الاقتصادية، ونبيل صموئيل خبير تنمية، ود.صبرى السنوسى استاذ القانون الدستورى بحقوق القاهرة باحترام الدستور والعمل على تغيير المواد المختلف عليها بشكل سلمى. وأكد أن بعض الدساتير تصنع من الحاكم ديكتاتورا وقد يظن نفسه إلها لا يقبل النقد، وقال إن القوة تغرى باستعمال مزيد من القوة والقسوة وتمنح مزيدا من السلطة التى تشبه الماء المالح الذى كلما شربت منه ازددت عطشا، مضيفا بقوله إن الرئيس محمد مرسى شرب من كأس السلطة الملىء بالماء المالح فزداد عطشا ومنح نفسه السلطة التشريعية فالتأسيسية بشكل غير قانونى وإنما أصبح أمرا واقعا وسلطة فعلية لابد أن نسلم بها لأن من يخالفها سيتعرض للعقاب لأن السلطة تغرى بمزيد من السلطة ولذلك لابد من وضع حدود لتلك السلطة. شاهد الفيديو ;feature=player_detailpage