أعلن الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور أنه لا يوجد أحد في مصر يملك حق السيادة على الشعب ولايستطيع أحد أن يقهر الشعب إلى الظلم. جاء ذلك خلال أداء "برهامي" خطبة الجمعة في مسجد التوحيد بالإصلاح الزراعي بمدينة الفيوم. وأضاف أن الدستور الحالي ليس دستور إخوان مسلمين أو سلفيين وللأسف جميع من انسحبوا من الجمعية التأسيسية سبق لهم أن وقعوا على ورقة تفسير الشريعة وبعد استقالتهم رجعوا في كلامهم. وحذر من قيام بعض المشايخ بإطلاق فتاوى لا أساس لها من الصحة تثير نوعًا من الفوضى والبلبة والجدل بين أفراد الشعب الطيب. وأشار إلى أن دول العالم أجمع لا يوجد بها استفتاء تكون نسبته 70% كما يطالب البعض من المعترضين على الدستور. وأضاف أن مجلس الشورى الحالي أصبح مجلس تشريعي مثل مجلس الشيوخ الأمريكي. وطالب الدكتور "برهامي" جميع التيارات المؤيدة والمعارضة والشباب بالخروج إلى صناديق الانتخابات وإبداء رأيهم بحرية تامة ودون أى قيود على أن يقرأوا مواد الدستور وبعدها يقررون رأيهم بنعم أو لا وكل فرد له حرية اتخاذ القرار في عملية التصويت في الاستفتاء على الدستور المصري.