نظمت اليوم الخميس حملة "راعي ضميرك " والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب الدستور والمصريين الأحرار وشباب 6 إبريل والوفد، وقفة صامتة بالملابس السوداء أمام المسلة بمركز ملوي إحدى مراكز جنوبالمنيا، وذلك احتجاجا ورفضا للاستفتاء على الدستور. ومن جانبها، أصدرت حملة "راعي ضميرك" بيانا صحفيا أكدت فيه رفضها التام لمشروع الدستور الذي سيجرى عليه الاستفتاء بعد غدا السبت 22 ديسمبر وحثت "راعي ضميرك " المواطنين على رفض مشروع الدستور والتصويت ب"لا". موضحه في البيان أسباب رفضها للدستور ومنها العوار الذي أصاب الجمعية التأسيسية للدستور والتي شكلت من فصيل سياسي واحد أخذ على عاتقه إعداد الدستور بدون مراعاة فصائل وأطياف وفئات المجتمع المصري كافة في مشروع لدستور يقسم مصر ويقضي عليها وعلى شعبها بالكامل. بالإضافة إلى مواد الدستور التي جاءت لتقضي على الحقوق الأساسية للمصريين ومنها الحق في الصحة فلم يضمن هذا الدستور في مواده التأمين الصحي ولم يحدد ميزانية من الدولة على الصحة أو التعليم فالمادة "62" تقتضي بأن يأتي المريض بشهادة فقر حتى يتم علاجه . وأوضحت الحملة أن هذا الدستورلم يراع حقوق المرأة أو المعاق أو الفلاح .. فالمادة الوحيدة التي تحدث فيها عن حق المرأة هي المادة رقم 10 وتعامل مع المرأة وكأنها أما زوجه او أم لأبناء وعلى المجتمع والدولة تنظيم العلاقة بينها وبين العمل العام فأعطى الدستور تلك المسئولية للدولة والمجتمع وليس للمرأة نفسها التي هي مسئوله كل المسئولية عن حماية ورعاية أسرتها بدون تدخل من المجتمع أو الدولة وجاءت المادة "219" لتعطي شرح للمادة الثانية من الدستور التي تقر بأن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع وتعرف الشريعة الإسلامية بانها تشمل ادلتها الكلية وأحكامها .. إلى نهاية المادة فلم نجد دستور في أي دولة من دول العالم يشرح مادة في مادة أخرى .. وتلك المادة تعطي للمشرع أن يحكم في ظل أحكام الشريعة الإسلامية ومذاهبها ومن المألوف أن تلك الأحكام الفقهية تختلف من فقيه لأخر مما يجعلنا بلا قوانين وضعيه ثابته ويجعلنا أمام تأويلات وتفسيرات وأحكام مختلفة.
ومن جانبها قالت تريزة سمير " مؤسسة "راعي ضميرك " أن من مواد هذا الدستور سيئة وتضرب بالوطن والمواطنه عرض الحائط ودعت "سمير "جميع المواطنين للخروج يوم السبت المقبل والتصويت "بلا " لإنقاذ مصر مختتمه " دستور مصر يكتبه المصريين جميعا وليست فئة أو فصيل واحد فهذا الدستور قام بتقسيم مصر وعلى أثره أراقت دماء شباب مصر خرج رافضا للاستفتاء فانقذوا مصر" .