تكثف الأجهزة الأمنية بالشرقية ، من جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة فتاة فى العقد الثالث عن العمر ، بها أثار حروق بالجزء العلوي وسط الزراعات بأحدي قري مركز منيا القمح، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات . كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية ، قد تلقى إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية ، بشأن ما ورد من بلاغا لمركز شرطة منيا القمح ، بالعثور على جثة لفتاة فى العقد الثالث من العمر ، وسط الزراعات بأحد قري المركز . انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتبين من التحريات أن الجثة لفتاة عمرها 32 عاما، بها آثار حروق بالجزء العلوى، وجرى نقل الجثة إلي مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وملابستها.