اتهمت حركة "أنصار الدين" المسلحة في شمال مالي فرنسا بتقديم دعم إلى خصمتها "الجبهة الوطنية لتحرير أزواد". وقال عمر سنده بوعمامة، الناطق الرسمي باسم حركة "أنصار الدين"، عبر الإنترت إن :"أزواد تتلقى دعما من فرنسا عبر موريتانيا". وحول ما إن كان المقصود بالدعم المادي المال أم السلاح، قال بو عمامة: "هنالك شيء ما وأعتقد أن المال في المقدمة". ولم يتسنَ معرفة تعليق موريتانيا وفرنسا بهذا الشأن. وتتصارع كلا من "أنصار الدين" وحلفائها: "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وحركة "التوحيد والجهاد" السيطرة على شمال مالي مع حركة "الجبهة الوطنية لتحرير أزواد"، وذلك منذ سيطرة هذه الحركات على شمال مالي في أبريل الماضي، بعد شهر من حدوث انقلاب عسكري أطاح بالرئيس المالي توماني توري، وانسحاب الجيش النظامي من الشمال. من ناحية أخرى رفض الناطق الرسمي باسم "أنصار الدين" نفي أو تأكيد ما إن كان وفد من حركته يدير هذه الأيام مفاوضات في الجزائر مع حكومة مالي. وأضاف: "وفدنا المفاوض في الجزائر؟.. لا أستطيع تأكيد هذا الأمر، ولكن الكرة في ملعبهم".