استنكرت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، قيام الرئيس مرسى بإصدار اعلان دستورى جديد. وقالت الجبهة في بيانها الصادر إن الإعلان يهدف للثأر من معارضي الرئيس عن طريق التعدي على حرمة الدستور والقانون، مشيرة إلي استقبالها التصريحات الصادرة من الدكتور ياسر علي المتحدث الرئاسي بقلق وغضب شديدين. ووصف عيسى سدود المتحدث الرسمى للجبهة، قرارات الرئيس ب"الغريبة والمريبة" التي تدل على أن هناك من يقف وراء هذه القرارات التى جاءت بالتزامن مع تظاهر المئات من أعضاء جماعة الاخوان أمام مكتب النائب العام. وقال سدود إن تلك القرارات صادرة من مكتب إرشاد جماعة الاخوان المسلمين وليس الرئيس وهو ما يهدد بخطورة كبيرة على الأمن القومى المصري نتيجة هيمنة جماعة معينة على مقاليد الحكم فى مصر واستمرارهم فى تصفية حساباتهم الشخصية مع معارضيهم أو المختلفين أيديولوجياً معهم. وأشار إلي أن قرار الرئيس الأخير بإعلان دستورى يعد تعسفا فى استخدام السلطة بهدف تصفية حساباته مع قضاة مصر، وناشدت الجبهة نادى قضاة مصر بالدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة للتصعيد ضد قرار الرئيس حماية للقضاء وسيادة القانون.