تحت عنوان "التنين الصيني يفرض نفسه على الساحة الدولية"، قالت صحيفة "جادريان" البريطانية إن المبعوث الذي أرسله رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" إلى العاصمة الصينية "بكين" لإطلاع المسئولين الصينيين على آخر التطورات حول أشرس المعارك التي دارت في السنوات الأخيرة في المنطقة بين مسلحي حماس والقوات الإسرائيلية، علامة جديدة على ازدياد نفوذ التنين الصيني في المنطقة العربية. وذكرت الصحيفة نقلًا عن وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينجوا" أن "بسام الصالحي" حمل اليوم الخميس رسالة من الرئيس الفلسطيني "محمود عباس أبومازن" إلى المسئولين الصينيين للتدخل في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بشكل فوري. وأوضحت الصحيفة أن "أبومازن" اتخذ هذه الخطوة بشأن إقحام الصين في الشأن الفلسطيني نظرًا إلى وزنها وأهميتها على المستوى الدولي، لاسيما بعد أن أصبحت الصين الاقتصاد الأقوى عالميًا وفي المقدمة قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضافت الصحيفة أن "الصالحي" وصل بكين اليوم الخميس في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يبحث خلالها الوضع في غزة والعلاقات بين الصين وفلسطين والنظر في طلب السلطة الفلسطينية بشأن وضع البلاد في حالة عدم المراقبة في الأممالمتحدة. ولفتت الصحيفة إلى اتفاق التهدئة الذي تم عقده ليلة أمس الأربعاء بعد أكثر من أسبوع من الضربات الجوية والهجمات المدفعية من قبل إسرائيل والرد الصاروخي من الجانب الفلسطيني والذي انتهى بمقتل أكثر من 160 فلسطينيا وما يقرب من 5 إسرائيليين.