وصف هانى عبد اللطيف، وكيل إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، الأحداث التى شهدتها ذكرى محمد محمود بأنها مجرد "خلافات سياسية"، مؤكدا أن عقيدة الداخلية تغيرت ولن تتدخل في السياسية، وأن هناك تعمدا لإثارة الشغب بسبب صراعات سياسية. وأكد عبد اللطيف، خلال اتصال هاتفى أجراه على قناة "مصر 25" اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن لم تعتدى سوى على المجموعات المثيرة للشغب، مؤكدا أنهم قاموا بضبط 19 منهم وأن الداخلية ستعلن الحقيقة كاملة. وأشار عبد اللطيف إلى أن رجال الأمن يقفون بلا سلاح في شارع محمد محمود، وأن القوات مسلحة فقط بالخوذ والدروع لحماية المنشآت الحيوية فقط ولايقومون بالتعدى على أحد. ورد عمرو على، عضو مكتب 6 أبريل، على عبد اللطيف بأن سياسة الشرطة لم تتغير وأنها تحاول العودة إلى مثل ممارساتها السابقة مشيرا إلى استمرار حالات الاحتجاز القهرى والتعذيب داخل السجون والإصابات بشارع محمد محمود. وأرجع "على" ما حدث في محمد محمود بأنه جاء نتيجة غياب محاسبة مرتكبى أحداث العنف مما أثار غضب الشباب لما راوه من ضياع دم الشهداء وأشعرهم بفقدان الأمل في الحكومة التى تسير دون طموح. شاهد الفيديو