قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا أراد المسلم أن يديم الله عليه الإنعام، فيجب أن يداوم على صلة الأرحام، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك، قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك» (رواه البخاري)، ومعنى أَصِلُ مَن وصلك، أي: أَمْنُنْ عليه بالإنعام جزاء صلته لرحمه. وأضافت الدار عبر موقعها الرسمي، أن صلة الرحم وَبرُّ ذوي القربى ومودتهم، جزاؤه البركة في العمر والرزق، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من سره أن يبسط له رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه» (رواه البخاري).