أمضى باحثون من جامعة شمال إلينوي ثلاثة أشهر في دراسة الجرف الجليدي روس ، أكبر لوح جليدي عائم في العالم. باستخدام حفر الماء الساخن ، قاموا بتفجير 740 متر في منطقة تعرف باسم منطقة التأريض، ثم أخذ الفريق عينات أساسية وخفض الكاميرا إلى تجويف بحري مساحته 400 متر مربع لكشف نظام بيئي متنوع. كشف ريد شيرير ، عالم الأحياء الدقيقة من فريق الجامعة ، أنه فوجئ بما اكتشفوه، حيث قال في عام 2015: "كان التركيز الأساسي للبحث هو محاولة الحصول على بعض القيود المادية الفعلية على ما يبدو عليه الغطاء الجليدي بمرور الوقت وما يفعله الآن. وتابع حديثة وفقًا لما ذكرته صحيفة " إكسبريس" :" إنها بيئة متنقلة للغاية في الأسفل، والجزء السفلي يتغير باستمرار ، وبالتالي فإن الأشياء التي رأيناها كلها كائنات متحركة جدًا ، أشياء تسبح وبعض الأشياء التي تزحف". وأضاف :" من الواضح أنهم يحصلون على تغذية كافية حتى يتمكنوا من الازدهار، بعض المخلوقات الصغيرة الشبيهة بالقشريات تسمى مفصليات الأرجل التي رأيناها تسبح بسرعة كبيرة وكانت نشطة للغاية، وكان أبعد جنوب شوهدت فيه الأسماك على الإطلاق". لكن زميله الباحث روس باول قال إن عينات قلب الجليد التي تم جمعها ستسمح لها أيضًا بإلقاء نظرة على تاريخ الأرض. قال: "ما وجدناه هو أن هذه مناطق حساسة جدًا لاستقرار مدى ديناميكية الجليد ومدى سرعة تفاعل الجليد مع زيادة ذوبان الجليد ، سواء من المحيط أو الغلاف الجوي.
