استنكر زوار بوابة الوفد عدم محاكمة كل من الدكتور زكريا عزمى "رئيس ديوان رئاسة الجمهورية" والدكتور أحمد فتحى سرور "رئيس مجلس الشعب المنحل" وصفوت الشريف "رئيس مجلس الشورى المنحل والأمين العام الأسبق للحزب الوطنى"، حتى الآن، رغم تورطهم فى العديد من قضايا الفساد خاصة الفساد السياسى ابتداء من تزوير ارادة الناخبين حتى فساد الحياة الحزبية وجعل مصر فى ركب الدول المتخلفة ديمقراطياً . وأرجع 50% من نتيجة الاستفتاء الذى أجرته بوابة الوفد ودخل عليه أكثر من 37 ألف زائر أن سبب التأخر فى استدعائهم للمحاكمة حتى الآن إلى أن القانون فى مصر لا يطبق على الجميع وأنه يستثنى كبار رجال نظام مبارك الذى وعدهم بحمايته حتى بعد تنحيه عن السلطة والذين يعتقد معظم المصريين أنهم يملكون ملفات حساسة تمثل ورقة ضغط فى صالحهم وتمنعهم من التعرض لأي مساءلات. فيما اعتبر 45% من نتيجة الاستفتاء أن سبب تأخير محاكمتهم هى مسألة وقت نظرا لعدد البلاغات الكثيرة التى أمام النائب العام وأن دورهم قادم خاصة أن صفوت الشريف متورط فى "موقعة الجمل" التى راح ضحيتها العشرات من شباب مصر. بينما رأى 10% منهم أنه ليس هناك ما يدينهم حتى الآن، وأن قضايا الفساد السياسى التى مارسوها وتورطوا فيها ليس للنائب العام الحق فى التحقيق فيها وأن التاريخ كفيل بالحكم عليهم.