وافق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على إنشاء كلية للصحافة والإعلام، من خلال فصل الشعبة الخاصة بالقسم عن كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، لتكون كلية مستقلة تحت مسمى كلية الإعلام. وتعهد شيخ الأزهر لطلاب الإعلام المعتصمين أمام المشيخة أمس الأحد بإعطاء أوامره لرئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد لتنفيذ القرار فورا بإنشاء الكلية بعد مخاطبة مجلس الوزراء. وقام الطلاب بمظاهرة تأييد للإمام الأكبر بعد محادثته لهم وموافقته على مطالبهم، قائلا لهم كيف لا يكون فى جامعة الأزهر كلية خاصة بالإعلام، معلنا موافقته وتنفيذ قرار سابق بذلك، ولكى يستفيد منها طلاب الفرقة الرابعة الحالية. من ناحية أخرى نظَّم طلاب جامعة الأزهر وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مبنى إدارة الجامعة مطالبين بإنشاء كلية تربية رياضية تابعة للجامعة بالقاهرة بدلا من الكلية الموجودة حاليًا بمدينة السادات (منوفية) لخدمة طلاب الأزهر من بحرى وقبلى وجميع المحافظات. وأعرب الطلاب عن استيائهم من بعد المسافة بين القاهرة ومدينة السادات، وقالوا إن وجود كلية التربية الرياضية للأزهر فى مكان بعيد كمدينة السادات يتسبب فى الإحجام عن الالتحاق بها. كما دخل طلاب كلية الهندسة بقنا اعتصاما مفتوحا، تنديدا بالظلم الواقع عليهم من قبل إدارة الكلية التى تجاهلت على مدار أسبوعين تحقيق أى مطلب من مطالبهم المشروعة،-على حد قولهم- علما بأن طلاب الكلية يعانون معاناة شديدة من عدم توافر أبسط حقوقهم والتى من أهمها توفير أعضاء هيئة تدريس وأساتذة مساعدين ومعيدين وتوفير المدرجات والمعامل والأجهزة اللازمة لسير العملية التعليمية التى تليق بهم كطلبة فى كلية الهندسة. حدد الطلاب مطلبا واحدا وهو حضور رئيس الجامعة لسماع مطالبهم، بعد أن تجاهلتهم إدارة الكلية متبعة فى ذلك سياسة التنويم - على حد قولهم. هذا وقد انضم إلى المعتصمين بعض أعضاء هيئة التدريس منهم د .محمد جلال فرغلى الأستاذ بقسم التعدين والبترول، وبعد سماع مطالب المعتصمين، قام بعمل اتصال مع نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط د.محمد حسان، ودار الحوار بينه وبين أحد الطلاب والذى طالبه فيه بحضور رئيس الجامعة، مما أدى إلى غلق نائب رئيس الجامعة الهاتف فى وجه الطالب مما أثار هذا الموقف استياء كثير من الطلاب من هذه المعاملة التى لم يكونوا يتوقعونها.