نظم مركز النيل للاعلام بالفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة اليوم بعنوان " الذكاء الاصطناعى وآفاق المستقبل " وذلك بمشاركة جمع كبير من العاملين بالقطاعات والمديريات الحكومية وبعض ممثلى الشباب والمرأة ورجال الدين، استضاف فيها المركز الدكتور احمد سلامة الاستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الفيوم وبحضور محمد هاشم مدير المركز وحنان حمدى مدير البرامج. وتناولت الندوة التعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعى وتاريخ الذكاء الاصطناعى وتطوره واستخدماته وكيفية الاستفادة منه فى تحقيق التنمية الشاملة وتحقيق رؤية مصر 2030 فى مجال التطوير التكنولوجى والثورة المعلوماتية. وتناول الدكتور أحمد سلامة التعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعى والذى أشار إلى أنه فى تعريف بسيط هو أحد فروع علم الحاسوب والتى ترتكز على قدرة الآلات والحاسوب الرقمية على القيام بمهام معينة تشابه المهام التى يقوم بها الانسان مضيفا بمعنى آخر هى محاكاة الانسان او القدرات الذهنية البشرية فى رد الفعل والاستنتاج تجاه بعض المواقف والمهام المختلفة. وأضاف أن الذكاء الاصطناعى يعمل على ثلاث عناصر اساسية هى التحليل والاستنتاج والاقتراح لبعض الحلول، وتناول سلامه تاريخ الذكاء الاصطناعى وتطوره حيث اشار الى انه بدأ فى منتصف القرن العشرين مع اختراع الحاسوب الرقمى وهى 0لة يمكنها اجراء العمليات الحسابية التى يقوم بها الانسان وتطور الذكاء الاصطناعى مع اوائل القرن الواحد والعشرين من خلال صناعة التكنولوجيا والثورة الكتولوجية الهائلة. وأكد على ان اهتمام القيادة السياسية لتعظيم الذكاء الاصطناعى والذى جاء من خلال مبادرة السيد الرئيس فى مؤتمر شباب العالم الاخير لتواكب مصر التطور العالمى فى هذا المجال وتحقيق نهضة تنموية شاملة من خلال رؤية مصر 2030 فى مجال الصناعة والابتكار . ثم عرض الدكتور احمد سلامة أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى مجال التعليم وفى مجال الطب والرعاية الطبية وكذلك فى مجال الزراعة والصناعة، مع توضيح لأهم مميزات الذكاء الاصطناعى وهى إيجابية العمل الدائم والتطبيقات المهمة للحياة اليومية والقدرة على معالجة كم هائل من البيانات يقابله نسبة أخطاء قليلة. وأشار الى نموذج الذكاء الاصطناعى " صوفيا " وهى إنسان 0لى يمكنه التواصل مع الإنسان فهى تستطيع اجراء حوار والرد على التساؤلات كما حدث فى لقاءها مع حرم الرئيس خلال مؤتمر شباب العالم الأخير ، مؤكدا فى نهاية اللقاء على ان الذكاء الاصطناعى يتيح فرص غير مسبوقة فى مجال الصناعة والابتكار.
