مثلها مثل جيرانها تحلم الأهالى بقرية القرضا، التابعة لحى ثالث جنوب مدينة كفر الشيخ، عاصمة المحافظة بتوصيل بعض المرافق المهمة مثل الصرف الصحى والغاز الطبيعى ورصف الشوارع. وكان لابد من الذهاب إلى قرية (القرضا)، أول قرية تقابلك فى مدخل المحافظة الرئيسى على الطريق السريع كفرالشيخ طنطاالقاهرة، ويشطرها الطريق نصفين شرقا وغربا أسوة بقريتى الحمراوى وأبوطبل المجاورتين، حيث تقع جميعا ضمن حى جنوب الجديد الصادر به مؤخرا قرار رئيس مجلس الوزراء. وهذه القرية، بالرغم من أهميتها الاستراتيجية، إلا أنها تعانى معاناة شديدة، وما زال أهلها الذين يتجاوزون 30 ألف نسمة، يعيشون بلا صرف صحى ولا غاز طبيعى ولا طرق مرصوفة ولا مكتب للبريد، وتعانى من إهمال شديد من جميع المحافظين المتعاقبين. وكانت لنا هذه اللقاءات مع أهالى القرية، حتى نتعرف عن مشاكلها وهمومها عن قرب، ومواجهة المسئولين بها للوصول لأى حلول جذريه لها. قال عدلى حسين مرزوق ومحمد حسين الشامى ويحيى الظريف من أبناء قرية القرضا، قريتنا مظلومة جدا فى توصيل الخدمات والمرافق لها، فهى بلا صرف صحى ولا غاز طبيعى، والشوارع حالتها سيئه جدا وفى حاجه رصف بعد توصيل الصرف الصحى والغاز الطبيعى لشوارع القرية التى تعانى نقصا شديدا فى الخدمات والمرافق، وإنشاء هذا الحى الجديد كان طوَّق النجاة بالنسبة لنا من أجل الاهتمام بِنَا والعمل على إعادة رصف الطريق السريع الذى يتوسط القرية بعد وصوله إلى حالة سيئة وانتشار الحوادث الدامية عليه كل يوم. أضاف كل من عصام شرف وأحمد سلطان وحميدة الصياد والرفاعى عبدالرازق من أبناء القرية، يوجد داخل قريتنا دوار القرضا المهجور والتابع لوزارة الزراعة، والبالغ مساحته حوالى 10 أفدنة، وهو الآن مأوى للحشرات والثعابين والفئران، فلماذا لا يتم تسليمه إلى القرية؟، ويتم استخدامه الاستخدام الأمثل فى المشروعات العامة للحى الجديد وأبناء القرية مثل إنشاء مدارس ومرافق وخدمات خاصة بالحى الجديد، ونريد أيضا تخصيص ملعب لمركز الشباب. أشار كل من الحاج عزت أبوطبل عمدة قرية القرضا وحسين الشامى وأحمد لطفى أبوطبل مأذون القرية، نريد تشغيل مكتب البريد بالقرية بكفاءة كبيرة لخدمة أبناء القرية، واستغلال مبنى دار المناسبات المغلق منذ إنشائه، وإلزام هيئة الطرق بطنطا بإعادة رصف الطريق السريع القادم من مفارق القرضا مرورا بقريتنا وقريتى الحمراوى وأبوطبل المجاورتين ومرور سخا حتى تفتيش سخا ومحطة القطار، لكون هذا الطريق الآن، أصبح فى حالة سيئة ويرثى لها، ولم يتم إعادة رصفه منذ 25 عاما، ونناشد محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نور الدين واللواء شعبان مبروك رئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، مساعدتنا فى إعادة رصف هذا الطريق الحيوى، وإلزام الهيئه العامة للطرق وهيئة الطرق بطنطا، بإدراج هذا الطريق الحيوى فى أقرب خطة رصف، حيث قامت الهيئة بتجاهله تماما منذ تشغيل رافد الطريق الدولى الجديد الموجود خلف جامعة كفر الشيخ. كما عقب حسن حماد أمين صندوق اللجنة العامة لحزب الوفد بكفر الشيخ، نوجه هذه الرسالة المدوية لمحافظ كفر الشيخ، بخصوص خط سخا والحمراوى والقرضا. فهذا الخط يخدم الآف المواطنين من أصحاب العمل الحكومى والطلبة والعجائز وأصحاب الحاجات من مدينة كفر الشيخ، مشيرا إلى أن الخط تقريبا كله حوالى أقل من 5 كيلو مترات، وتعريفة الأجرة فى المواصلة 2 ج مصرى فقط لا غير، وهذه حاجة عظيمة خالص مقارنة بالمنشية اللى هى تقريبا ضعف المسافة وب3 ج ومحدش زعلان من الأجرة بس اللى يضايق بقى إن سرفيس الخط مر عليهم 3 أو 4 محافظين سابقين، ولم يلتفت أحد للمشكلة دى ولم يتم حلها، والجميع بيغض الطرف عنها. قال محسن خفاجى من أبناء القرية.. الخط طوله ما يكملش 5 كيلو، وعلى فكرة الناس اشتكت كتير بس مفيش فايدة ليه مش عارف أيه اللغز فى الموضوع أفضل حل تتقسم الأجرة 50 قرشا للجامعة 100 قرش للتفتيش ومحطة القطار بسخا 150 قرشا عند الجمعية الزراعية بالحمراوى 200 قرش القرضا نهاية الخط أو يتلغى ترخيص السرفيس ويبقى خط حر أى سيارة أجرة تحمل ركابا عليه ما دام مش ملتزمين. وفى لقاء مع المهندس رضا بدراوى رئيس الوحدة المحلية لقرية الحمراوى، قال: يولى اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ واللواء شعبان مبروك رئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، قريه القرضا الواقعة فى مدخل المحافظة على الطريق السريع كفرالشيخ طنطاالقاهرة اهتماما كبيرا، وسيكون لها نصيب كبير فى ميزانية حى جنوب الجديد من توصيل الصرف الصحى والغاز الطبيعى ورصف جميع شوارع القرية بعد ذلك.. أما عن المشاكل الأخرى داخل القرية، فقد تم وضع دوار القرضا ضمن البروتوكول الموقع بين وزارة الزراعة والمحافظة فى هذا الشأن، حيث سيتم تسليم الدوار كله للمحافظة ضمن مساحة 150 فدانا عبارة عن أرض فضاء مهجورة لا يتم استخدامها الاستخدام الأمثل حتى الآن، وذلك ضمن مساحة إجمالية 12 ألفا و200 فدان، تمتلكها هيئة الإنتاج الزراعى التابعة لوزارة الزراعة لاستخدامها كأبحاث وتجارب لتقاوى الأرض الزراعية، ولكن للأسف الشديد، لا يتم استخدام منهم سوى 500 فدان فقط، والباقى يتم تأجيره من الباطن دون الاستفادة الحقيقية منه ليعود على الدولة بالخير الوفير.
