تعانى قرى الحمراوى وأبوطبل والقرضا ودفرية من مشكلات عدة تأتى على رأسها تهالك الطرق التى لم يتم رصفها منذ 25 عاما مما يتسبب فى العديد من الحوادث التى تزهق أرواح المواطنين. وقال أشرف حسن الرفاعى: إن قرية الحمراوى والقرى التابعة لها فى حاجة ماسة إلى تدخل محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين مؤكدا أهمية إعادة النظر إلى الطريق السريع القادم من مفارق القرضا. وطالب أسامة الشامى أحد أهالى القرية بضرورة تحويل المركز الطبى إلى مستشفى مركزى لخدمة القرى الرئيسية الأربع الخاصة بحى جنوب الذى أصدره رئيس الوزراء لافتا إلى أن المركز الطبى آيل للسقوط بعد أن توقف منذ أربعة أعوام وتحول إلى مكان مهجور. وأضاف رجب محمود، أحد أبناء القرية أن مديرية الصحة لم تتخذ أى إجراءات لإعادة المركز الطبى إلى طبيعته بالرغم من تدنى مستوى الخدمات الطبية التى تقدم داخل المركز الطبى بعد أن تم تأجير مبنى آخر لحين إعادة إنشائه من جديد. وأوضح محمود المشالى، ضرورة إنشاء سور خاص بملعب الحمراوى بعد أن تسبب فى مصرع أحد الشباب نتيجة الأسلاك الكهربائية مشيرا إلى أن الشوارع تشهد فوضى مرورية عارمة نتيجة غياب عناصر المرور أمام قوس النصر وجمعية الحمراوى الزراعية، ما أدى إلى كثير من الحوادث. أضاف عبدالعاطى القديم، أحد أهالى قرية أبوطبل، أن الشوارع أصبحت فى حالة يرثى لها بعد أن تركتها الوحدة المحلية دون رصف بعد توصيل الغاز الطبيعى. وأشار عادل حسين، أحد أبناء قرية القرضا، إلى أن القرية تعيش حياة بدائية ليس بها صرف صحى ولا غاز طبيعى ولا طرق ممهدة للسير مشيرا إلى ضرورة استغلال دوار القرضا والبيوت والبيوت التابعة له ومساحته 10 أفدنة في إنشاء المشروعات العامة بالقرية بدلا من تركها مهجورة . وطالب خطاب الشهاوى عضو هيئة المكتب لحزب الوفد بمركز كفر الشيخ، المحافظ الجديد، بالحصول على موافقة رئيس الوزراء ووزير الزراعة على تخصيص مساحة 500 فدان من أرض التجارب والأبحاث الخاصة بوزارة الزراعة الواقعة فى مفارق القرضا على رافد الطريق الدولى طنطاالقاهرة، من أجل إنشاء مدينة كفرالشيخ الجديدة، والتى ستضم إنشاء أكبر مول تجارى على مساحة 200 فدان، لتشغيل الآلاف من أبناء المحافظة به، وربطه بمحافظات الجمهورية كلها، والعمل على إنشاء مدينة طبية حديثة متكاملة مزودة بكافة أنواع الأشعة والتحاليل على مساحة 100 فدان، وإنشاء مستشفيات جديدة بهذه المدينةلكفر الشيخ العام والصدر والجلدية والجزام والحميات به وكافة الخدمات الصحية الأخرى، من أجل تقديم الخدمة الطبية والعلاجية للمواطنين على أكمل وجه، وتخصيص مساحه 200 فدان لإنشاء مساكن للشباب واستيعاب قوائم المنتظرين منذ أكثر من 15 عاما وإنشاء مبانٍ إداريه ونادٍ اجتماعى جديد ومدارس على مساحة 200 فدان، وتبلغ المساحة الإجمالية لأرض وزارة الزراعة بهذه المنطقة 12 ألفًا و200 فدان، ولم يتم استغلال منها سوى 500 فدان فقط كأبحاث وتجارب،والباقى يتم تأجيره من الباطن. وأكد فؤاد السيد، أحد أبناء قرية دفرية أن القرية لا تحتوى على أى خدمات عامة ويجب منحهم حقوقهم التى أهدرت لسنوات بعد انضمامهم للحى الجديد. وفى لقاء مع المهندس محمد السعيد حامد رئيس الوحدة المحلية لقرية الحمراوى فقال: بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء حى جنوب الجديد الذي يضم قرى الحمراوى وأبوطبل والقرضا ودفرية وعزب يونس وعثمان ودفرية.. أصبحت هذه القرى فى بؤرة الاهتمام الشديد من الدولة.. ونحن فى انتظار الميزانية الجديدة الخاصة بالحى الجديد فى شهر يوليو 2020 لتحقيق أغلبية أحلام الأهالى بالمنطقة من أجل التطلع إلى مستقبل أفضل ومشرق بعد جهد مضنٍ استمر 15 عاما من أجل الحصول على هذا القرار التاريخى الذى حققه لأبناء المنطقة النائب اللواء شكرى الجندى عضو مجلس النواب ووكيل اللجنة الدينية بالمجلس، والذى يبذل حاليا جهودا مضنية لتوفير ميزانية كبيرة قادرة على تلبية رغبات المواطنين.
