سعادة كبيرة بين أبناء حي جنوب مدينة كفر الشيخ الجديد بعد موافقة لجنة المقترحات والشكاوي بمجلس النواب بالإجماع علي إنشائه وموافقة مجلس النواب علي ذلك ليضم إليه مناطق سخا الأثرية والقري الملاصقة له الحمراوي وأبوطبل والقرضا وعزبة يونس لمدينة كفر الشيخ. علي أن يتم نقل إنشاء وحدة محلية جديدة بشنو بدلاً من الوحدة المحلية بالحمراوي وتتبعها قري رزقة الشناوي وقرية دفرية وكفر دفرية وعزبة الشوادفي وعزبة عثمان وعزبة ميزار وعزبة عزأت وعزبة البرنس. التقينا العديد من أبناء هذا الحي الجديد الذين عبروا عن فرحتهم الغامرة بهذا الحي الجديد وأبدوا مطالبهم الضرورية والملحة. وذلك بعد انتظار دام أكثر من 25 عاماً عانوا خلالها الإهمال والنقص الشديد في الخدمات والمرافق والبنية الأساسية. علي الرغم من وقوعها في مدخل المحافظة الرئيسي علي الطريق السريع كفر الشيخ- طنطا. في البداية يقول عبدالرحمن شهاب والحسين سالم وحمادة طلعت قنديل وحمادة السقا ومحمد جابر ومحمد السقا -من أهالي سخا: فرحتنا لا توصف بهذا القرار التاريخي.. ونقول شكراً جزيلاً للدولة وجميع أجهزتها والمسئولين بالمحافظة.. حيث تأخر القرار سنوات طويلة عانينا خلالها الإهمال والتهميش بسبب نقص الاعتمادات والميزانية للنهوض بمنطقة سخا الأثريةج التي لم تشهد أي تطويرات منذ المحافظ الأسبق صبري القاضي واختيار سخا لإنشاء هذا الحي الجديد لم يأت من فراغ. فمن المعروف أن منطقة سخا الأثرية معروفة عالمياً ويوجد بها أقدم كنيسة أثرية تاريخية في مصر وشهدت مرور العائلة المقدسة للسيد المسيح وأمه مريم ضمن رحلتها داخل مصر. وفي نطاقها تقع كليات جامعة كفر الشيخ ومركز البحوث الزراعية الأول من نوعه علي مستوي الشرق الأوسط ومحطات الانتاج الحيواني ومحطة قطار سخا وخلافه. جبر الرويني عمدة قرية الحمراوي وعزت اسماعيل الرويني وأشرف حسن الرفاعي وحمادة الرويني ومحمود المشالي وعنتر الرويني من أبناء قرية الحمراوي: هذا القرار أثلج صدورنا بعد طول انتظار ومعاناة طويلة. بالرغم من قيام الدولة مشكورة بتوصيل الصرف الصحي والغاز الطبيعي ورصف العديد من شوارع القرية. فهذه المنطقة التي أصبحت مقر الحي الثالث الجديد تمثل كتلة سكنية واحدة كبيرة وملاصقة لبعضها ويتجاوز عدد سكانها أكثر من 300 ألف نسمة ويقعون جميعاً بالمدخل الرئيسي للمحافظة علي الطريق السريع كفر الشيخ- طنطا. وهو في حاجة ملحة الآن لإعادة رصفه من جديد بعد انتشار العديد من الحفر والمطبات به. حيث لم يتم رصفه منذ أكثر من 20 عاماً. وبعد نقل مدخل المحافظة من ناحية رافد الطريق الدولي امتدت إليه يد الإهمال ولم يعد يحظي باهتمام المسئولين كما كان يحدث من قبل. طالب كل من الحاج محمد ابراهيم عطا عمدة قرية أبوطبل ومحمد عبدالعزيز نصار شيخ البلدة ورمضان شحاتة عبدالرازق رئيس مجلس إدارة مركز شباب القرية وحسين كمال المحلاوي وعوض اسماعيل عزام وعبدالعال عبدالسلام ومحمد سليم من أبناء قرية أبوطبل وعزبة يونس بإعادة رصف شوارع القرية الرئيسية مرة أخري بعد أن تسببت أعمال الحفر للصرف الصحي والغاز الطبيعي في وصول الشوارع إلي حالة مأساوية وأصبحت جميعها في حالة يرثي لها. عدلي مرزوق ومحمد حسين الشامي ويحيي الظريف وعصام شرف وأحمد سلطان وحميدة الصياد والرفاعي عبدالرازق من أبناء قرية القرضا: قريتنا تفتقر للخدمات والمرافق.. فهي بلا صرف صحي ولا غاز طبيعي والشوارع حالتها سيئة جداً وفي حاجة لرصف بعد توصيل الصرف الصحي والغاز لشوارع القرية التي تعاني نقصاً شديداً في الخدمات والمرافق.