أعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن قلقه من موقف الدولة السلبى إزاء ما يجري في رفح تجاه 9أسر قبطية غادرت منازلها متجهة للعريش على خلفية بيان تهديد وزعه ملثمون على بعض محلات الأقباط. ووصف الاتحاد أزمة رفح بأنها "تسيء" لوجه مصر أمام المجتمع الدولي، لافتا إلى عدم توفير الحماية للمواطنين والكشف عما أسماه "أكذوبة مؤسسة الرئاسة" حول سيطرتهم على سيناء وتجفيف منابع التطرف . وقال في بيان له اليوم - تعقيبا- على واقعة نقل الأسر المسيحية للعريش إن سيناء باتت موقعا لانطلاق المتطرفين وجماعات الجهاد التي تبسط فكرها العنفى على ارض مصر، وتدشن ل" التقسيم الطائفي ". وطالب الاتحاد ب"محاسبة " المقصرين من المسئولين عن عدم توفير الحماية الآمنة للأقباط ، ووقف مسلسل "التهجير" الذي بات مبدأ وهدفا للمتطرفين لاهدار دور الدولة وسيادة القانون، وسرعة إعادة المواطنين المهجرين. وشدد الاتحاد على ضرورة إعادة بناء كنيسة مارجرجس والعائلة المقدسة التي هدمت بعد ثورة 25يناير. وكان الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء قد أكد أن انتقال الأسر المسيحية من رفح إلى العريش، مجرد احتياطات أمنية لحين عودة الهدوء إلى رفح بحسب اتفاق جرى مع مدير الأمن ومحافظ شمال سيناء.