رصدت إدارة حماية نهر النيل بوزارة الموارد المائية بالمنيا 1600 حالة تعد بالبناء على نهر النيل منذ 25 يناير حتى الآن، وقال تقرير أصدرته الإدارة إن حالات التعدى بالمبانى السكنية وصلت إلى 1600 مبنى سكنى وردم ما يقرب من فدانين داخل مجرى النهر تمهيداً للبناء عليها. ويقول عادل الحينى ناشط سياسى بالمنيا إن 7 من المستشارين على رأسهم المستشار فاروق محمد على ونجله المستشار حسام ونجلته المستشارة عبير بنوا فيلات فى «أبو فيلو»، كما قامت نجلاء يسرى مهنى نجلة عضو مجلس الشعب المنحل سابقاً ببناء فيلا بأبو فيلو. وهشام حلمى رجل أعمال قام ببناء فيلا بأبو فيلو، وفى مركز مطاى قام المستشار محمد عبدالكريم ببناء فيلا على ضفاف النيل جهاراً نهاراً دون الحصول على ترخيص مثله فى ذلك مثل المستشار حمادة الصايم وأشقائه وأولاده والذين قاموا بالتعدى على حرم النيل وبناء فيلات على النيل بمركز بنى مزار وأيضاً قيام المستشار عبدالحليم حسن ونجله المستشار محمود عبدالحليم قاما أيضاً ببناء فيلتين على النيل بقرية شارونة مركز مغاغة هذا بخلاف أنجالهم وأقاربهم. أكدت المحاضر الرسمية لحصر حالات التعدى بالبناء على نهر النيل بتفتيش نيل قبلى المنيا وجد 250 حالة تعد فى قرية البياضية بملوى و85 حالة فى قرية الروضة و75 حالة فى قرية دير الملاك و45 فى الشيخ زياد و20 فى الكرم أبو عمر و20 فى سوادة و120 حالة تعد بزاوية سلطان و40 حالة تعد بالبناء فى المطاهرة القبلية. وعن حالات التعدى بالبناء على نهر النيل بتفتيش بحرى المنيا أكدت المحاضر الرسمية وجود 75 حالة تعد فى أبو فيلو و(85) فى دماريس و65 فى قرية البرجاية و30 فى قرية زهرة و65 فى قرية الشرابية و70 فى قرية العوايسة بسمالوط و250 منزلاً و25 برجاً فى مركز بنى مزار و80 حالة تعد بالبناء أمام مدينة سمالوط على النيل و110 حالات تعد بمركز مغاغة و45 فى قرية الشيخ زياد. ويضيف صلاح البدرى ناشط سياسى ببنى مزار أنه توجد مخالفات عديدة تتم على حرم نهر النيل ومنها عملية التكريك والتى تحدث كل 3 سنوات حيث يقوم مهندسو الحماية باستخراج الطمى من النيل ووضعها فى الجزر الموجودة وسط النيل والتى يقوم بعض المزارعين بزراعتها أمام قرية الزاوية وسوادة وبنى مزار، مما يتسبب فى انهيار الجزر والكثبان الرملية نتيجة التكريك وتركها على أراضى الجزيرة ثم يقوم المزارعون برمى هذا التكريك مرة ثانية فى النيل لاستصلاح أرضه! 2613 تعدياً على نيل الغربية قصور وفيلات وعشش أقيمت فوق حرم النهر المسئولون اكتفوا بتحرير المحاضر.. والمخالفات فى حماية الأسلحة الآلية النيل يبكى فى الغربية سقط فى قبضة البلطجية ليفعلوا فيه ما يحلو لهم سواء ببناء قصور وفيلات وحتى عشش لايواء الهاربين من الاحكام أو استخدامه كوكر لتجارة المخدرات وتنفيذ عمليات البيع وتسليم الطلبات بواسطة قوارب صغيرة ولنشات! وقرية كفور بلشاى والمعروفة بباطنية الغربية والواقعة على حرم نيل كفر الزيات صورة مصغرة لواقع أليم يعيشه النيل البائس، فبعد ان كان قرة أعين الناس والمسئولين صار النيل نقمة جعلت سكانه يتمنون الهجرة إلى منطقة أخرى! الأرقام تقول إن التعديات بالبناء على النيل تضاعفت منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن وأن نسبة التصدى لهذه التعديات انعدمت خلال هذه الفترة!! رغم ما يتردد عن حملات الإزالة فى التقارير الرسمية سواء التابعة لمديرية الأمن أو المحافظة والرى!! وتكشف التقارير أن عائلات بعينها هى صاحبة نصيب الاسد فى حجم البناء وتحويل حرم النيل ومجراه إلى خرسانات أقيمت فوقها لمنازل وعشش وفيلات وقصور!! وفى الغربية، أربع مدن من إجمالى ثمانٍ تقع على مجرى النيل العظيم وهى كفرالزيات وبسيون وزفتى وسمنود فى كفر الزيات، وحتى بسيون تم انتهاك حرم النيل ببناء قصور وفيلات أشهرها قصور مافيا المخدرات بقرية كفور بلشاى بإجمالى 1370تعديا وبأطوال تزيد على 30 كيلو وتتدرج التعديات إلى مستوى العشة التى تستخدم فى ارتكاب جرائم خطف وإيواء هاربين من العدالة وأوكار للقتلة وتجار المخدرات وجميع هذه التعديات تم ارتكابها فى حماية وسطوة المسئولين والبلطجية وتحت السلاح الآلى والذى كانت تطلق رصاصاته لإرهاب كل من تسول له نفسه الاقتراب والتصوير وعندما تطلع على اسماء المعتدين تجد معظمهم من عائلات كبيرة ومشهورة بالحظوة والسطوة وتعرف ان الجريمة لم تقع فى غفلة من الزمن ولكنها وقعت على أعين الجميع وبحماية مسئولين واعضاء فى برلمان المخلوع والثورة على حد سواء! والارقام تقول إن التعديات على النيل بمركزى سمنود وزفتى تجاوزت ال1243حالة على مساحات مختلفة وبأطوال كبيرة من نهر النيل نفسه!! والتعديات تنوعت بين بناء منازل وفيلات ومخازن ومزارع للدواجن وعشش!! أما جهود المحليات والأمن فتنحصر فى تسجيل المخالفات للتأكيد على أن المسئولين يعرفون دبة النملة وكلما تجرأ صغير وحاول تقليد ومسايرة الكبار ببناء منزل صغير أوحتى عشة أو ردم مساحة صغيرة لزراعتها تفزع الاجهزة المحلية والأمنية وتسارع فورا بالتصدى لجرأته وتزيل آثار عدوانه على النيل العظيم. الغريب ان قصور وفيلات مافيا تجار المخدرات بكفور بلشاى وبعض كبار صغار الموظفين والشعبيين بنطاق المدن الأربع مازالت تتحدى كل المسئولين.