نقل موقع القناة الثانية التابعة للتليفزيون الإسرائيلي تحذيرات بنيامين بن إليعازر وزير الدفاع الأسبق من تفاقم الأزمة الدينية في مصر وليبيا في أعقاب موجة الاضطرابات والعنف الناشبة غضبا من الفيلم الإسرائيلى المسىء للرسول. واوضح بن إليعازر أن العالم العربي بأكمله من شأنه أن ينساق وراء تلك الأحداث، محذرا إسرائيل من تفاقم تلك الأزمة وناصحا بالحفاظ على الحدود الإسرائيلية لتجنب أي مواجهات التي لا لزوم لها. وقدم إليعازر نظرة تشاؤمية لا سيما في ضوء تطور أعمال العنف في الآونة الأخيرة في مصر وليبيا وأشار إلى أن الربيع العربي قد أتى بعالم أكثر تدينا وإسلاميا يكره إسرائيل وأمريكا داعيا كلاهما بالاعتياد على هذه الكراهية. وتطرق بن إليعازر إلى أعمال الشغب في السفارة الأمريكية في بنغازي، وقتل السفير الأمريكي على يد الجماعة الغاضبة قائلا: من المؤلم رؤية ما جرى للسفير حيث سحبوه كالكلب في الشوارع، وعلينا توخي الحذر والهروب من أي مواجهة لا لزوم لها مع العالم العربي. وأضاف بن إليعازر علي إسرائيل تعزيز أمنها وإغلاق الحدود إلى أقصى حد ممكن، فالإخوان المسلمين لم يغيروا أي كلمة واحدة في مفهوم عالمهم. وأعرب بن إليعازر عن آماله في أن يدرك الرئيس المصري مدى أهمية الحفاظ على العلاقات مع دول الغرب، مشيرا إلى أن "مرسى" يدرك أن المصالح المصرية هي التي ستدفعه نحو تعزيز العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية مؤكدا أنه ليس أمام "مرسى" أي بديل آخر.