قالت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية إن إيران تسعى لإحراج الرئيس المصري محمد مرسي بالحديث عن أنه ناقش مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد إمكانية استئناف العلاقات بين البلدين خلال زيارته الأخيرة لطهران وهو ما نفته القاهرة فورًا. وأضافت أن المتحدث باسم الرئيس مرسي نفى بشدة ما سربته وسائل الإعلام الإيرانية عن استئناف العلاقات بين البلدين، وقال إن الرئيس مرسي لم يشر خلال لقائه إلى استئناف العلاقات مع إيران خلال زيارته لطهران الأسبوع الماضي. وتابع إن "اللقاء بين الرئيس محمد مرسي ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد لم يطرح الموضوع زيادة مستوى التمثيل أو فتح سفارة". وكان مرسي قد حضر قمة عدم الانحياز في طهران الخميس الماضي في زيارة هي الأولى لرئيس مصري منذ قطع البلدين لعلاقاتهما الدبلوماسية في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير" قال إن مرسي ونجاد ناقشا النزاع السوري والعلاقات الدبلوماسية بينهما عندما التقيا، وسعت إيران عدة مرات لتطبيع العلاقات مع مصر منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك عام 2011. وأوضحت أن مرسي يسعى لتوسيع العلاقات مع بلدان الشرق الأوسط، بما في ذلك مع طهران، لكنه حتى الآن يرد بحذر على المبادرات الإيرانية، لذلك تسعى طهران لإحراج مصر بالحديث عن إمكانية استئناف العلاقات.