خلال استقباله الوفد الشعبي المصري الذي يزور طهران حاليًا، لبحث العلاقات الودية بين البلدين " المصري والإيراني"، عبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد - اليوم، الأربعاء - عن أمله بأن تسير مصر على خط معاداة الصهيونية.. قائلاً: أنه يجب أن نعمل من أجل أن تكون إيران ومصر بلدين متطورين ويتمتعان بالقوة ومناهضين للاستكبار والصهيونية. ويذكر أنه بعد سقوط النظام السابق بدأت القاهرةوطهران ، بحث إمكانية استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 1980 احتجاجا على اتفاقية السلام الاسرائيلية المصرية في 1979. هذا، وأعرب وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي"، عن تفاؤله بشان تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع مصر على الرغم من طرد القاهرة دبلوماسيا إيرانيا اتهمته بالتجسس. ومن جانبه أشار نبيل العربي وزير الخارجية المصري، الأسبوع الماضي إثر لقاء صالحي في إندونيسيا، إن قرار استئناف العلاقات أصبح أمام البرلمان المنحل حاليا بانتظار انتخابات متوقعة في سبتمبر.