استنكر عدد كبير من المواطنين دعوات قنوات الجماعات الإرهابية وحسابات الإخوان الوهمية على شبكات التواصل الاجتماعى لتخريب مصر وإثارة الفوضى فى شوارعها. وأكد المواطنون دعمهم الشديد للرئيس السيسى فى مواجهة قوى الظلام، مؤكدين تصديهم لأى محاولة لتعطيل مسيرة الإنجازات والتحديات التى تواجهها الحكومة والدولة المصرية فى الآونة الأخيرة لتحقيق أهداف شيطانية لجماعات الإرهاب. وقال أحمد حامد، ميكانيكى، 35 عاماً، إن الشعب المصرى يمتلك وعيًا كبيرًا للحفاظ على وطنهم، ضد كل المحاولات التخريبية التى يدعو إليها أهل الشر والممولون من أعداء الوطن. وطالب «حامد» المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى بإطلاق هاشتاج «#لا_للفوضى» ردًا على الدعوات المشبوهة والشائعات والأكاذيب، الذى يروج لها أعداء الوطن من خارج البلاد وأنصارهم من الجماعات الإرهابية خلال لجان إلكترونية تروج لكل هذه الممارسات الإرهابية، مستترين خلف الشاشات ويريدون نشر الفوضى مرة أخرى، مستهدفين الاقتصاد المصرى والمشروعات العملاقة التى يطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأوضح عزمى مصطفى، سباك، 40 عاماً، أن دعوات ومحاولات التخريب ونشر الفوضى والعنف التى تحدث الآن من الخونة والعملاء وعلى رأسهم محمد على أكدت حجم المؤامرة الحقيقية التى تُحاك ضد الدولة المصرية بسبب النجاحات الملحوظة التى حدثت على أرض الواقع فى شهور محدودة، مشددًا على أن وعى المصريين الذين أنهوا على الجماعات الإرهابية إلى الأبد لن يسمح لهم بتنفيذ مخططهم مرة أخرى بشأن دعوات للتخريب فى مصرنا الحبيبة. وقالت سوسن إبراهيم، ربة منزل، 44 عامًا: إن الكراهية التى تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعى ليست إلا مؤامرة على الدولة المصرية من قبل الجماعات الإرهابية الذى تم القضاء عليها للا بد ولكن هناك خونة خارج البلاد يعملون على زعزعة واستقرار البلاد مرة أخرى وانهيار المشروعات العملاقة التى أنشأها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مبينة أن مصر ستظل قوية رغم أنف أعداء الوطن ولن تنجح الجماعات الإرهابية فى الوصول لمخططهم الخبيث، وأن الشعب المصرى لا يسمح لانهيار الدولة المصرية. وكشف علاء فرج، موظف بوزارة التربية والتعليم، 50 عاماً، عن دعمه الكامل لمساندة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمواجهة محاولات الفوضى والتصدى بكل قوة وحسم للمؤمرات التى تسعى إلى تنفيذها الجماعات الإرهابية لإثارة الفوضى فى البلاد لتحقيق أهداف قطر وتركيا، والشعب المصرى يقف فى ظهر الحكومة المصرية والقيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء على إحباط مخططات الجماعات الإرهابية ضد مصرنا الحبيبة. وأوضح شكرى حماد، موظف، 42 عامًا، أن الفوضى التى شهدتها مصر فى عهد الجماعة الإرهابية انتهت بقدوم الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى وفر الأمن والاستقرار فى كافة ربوع الجمهورية، مؤكدًا أن مصر قادرة على الوقوف أمام الإرهاب بتكاتف أبنائها والوقوف خلف القوات المسلحة والشرطة والرئيس السيسى. وكشف حسن الزعيم، محام، 55 عاماً، عن أن قناة الجزيرة تحاول قلب نظام الحكم فى مصر ونشر الفوضى، فضلًا عن التهديد الصريح للشرطة المصرية قائلاً: «معقول مصر كان يحكمها الهمج الذين أرادوا هدم مؤسسات الدولة وأخونتها لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب البلاد، بلد بحجم مصر كان بيتحكم فى مصيرها كروش طالعلها دقون وكانوا طايحين فيها زى القطيع»، بهذه الجمل عبر عن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية للبلاد. وأضاف على عبدالحميد، عامل 41 عاماً، أن السيسى دعم البسطاء عبر المبادرات الرئاسية التى اهتمت بالمواطن المصرى ومنها مبادرات اجتماعية وصحية مثل «100 مليون صحة» و«مبادرة تكافل وكرامة»، وهذا ما دفع أعداء الوطن من أجل الوقوف والتصدى لتلك الإنجازات فى وقت قياسى لذلك نرفض دعوات الجماعات التخريبية والإرهابية التى تبث الأكاذيب والافتراءات لتعم الفوضى أرجاء البلاد وزعزعة استقرار الوطن وحفظ الله مصر وجيشها وشعبها ورئيسها.