نجح أنصار توفيق عكاشة, مالك قناة الفراعين, فى النيل من عدد من الرموز الوطنية, ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين, والرئيس مرسى أثناء مشاركتهم بجنازة شهداء الحدود بمدينة نصر ظهر اليوم الثلاثاء. البداية مع الدكتور هشام قنديل, رئيس مجلس الوزراء, الذى تم الاعتداء عليه بعد أداء صلاة الجنازة على شهداء رفح بمسجد آل رشدان موجهين له تهمة "الفأل الشؤم" بسبب وقوع الحادثة بعد توليه رئاسة الوزارة ب 72 ساعة فقط. وتجمع عدد من أنصار توفيق عكاشة حوله فى محاولة للاعتداء عليه وضربه بالأحذية وسط محاولات لحمايته من حرسه الخاص، مؤكدين اعتراضهم على تشكيل الحكومة الجديدة ومعتبرين قنديل تابعًا لجماعة الإخوان المسلمين. كما هاجم أنصار عكاشة د.عبد المنعم أبو الفتوح, المرشح الرئاسي السابق، أثناء حضوره مراسم الجنازة العسكرية بالمنصة، حيث تم إلقاء زجاجات المياه المعدنية تجاهه مما اضطره إلي مغادرة المكان مسرعًا والخروج من خلف المنصة. وأشار المعتدون إلى أن الاعتداء على أبو الفتوح يرجع لانتقاده قيادات المجلس العسكرى أثناء إدارتهم للمرحلة الإنتقالية بعد تنحى الرئيس مبارك. فى السياق ذاته اعتدى أنصار عكاشة على نادر بكار, عضو مجلس الشعب السابق إلا أن قوات الشرطة العسكرية نجحت فى حمايته بإدخاله إحدى أوتوبيساتها بعد ملاحقة المتجمهرين له، ثم مغادرة الجنازة سريعًا. ووجه أنصار عكاشة التهم لحزب النور السلفى بأنهم وراء أحداث سيناء منددين بإفراج الرئيس مرسى عن الجهاديين وأعضاء السلفية الجهادية وفتحه لمعبر رفح مرددين هتافات: "الإرهاب أهه, الإرهاب أهه". وأما عن ردود الفعل فأعلن نادر بكار مقاضاته توفيق عكاشة باعتباره المحرض الأول على الاعتداء عليه، واصفا المعتدين عليه بالمغيبين.