انطلقت اليوم "الأحد" أول قافلة مساعدات من رام الله متّجهة إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية في إطار حملة "إغاثة أهلنا في سوريا"، وهي تضم 16 شاحنة محملة بالأدوية والطحين والمواد الغذائية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الرئيس محمود عباس، أطلق من مقر الرئاسة بمدينة رام الله الدفعة الأولى من المساعدات، بحضور عدد كبير من أعضاء القيادة الفلسطينية. وقال عباس: "اليوم تذهب القافلة الأولى من هنا من الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية إلى سوريا، وستكون هناك قوافل أخرى أيضاً من الأرض الفلسطينية، وكذلك من الفلسطينيين المتواجدين في كل أماكن العالم، والذين هبوا لنصرة إخواننا في سوريا، الفلسطينيين والسوريين المتواجدين على أرض سوريا". وأكد الرئيس الفلسطيني أن المساعدات ستوزع على الفلسطينيين المتواجدين في سوريا، وكذلك على السوريين. بدوره، قال رئيس الحملة محمد اشتية، إن هذه القافلة هي الأولى، وتضم 16 شاحنة محملة بالأدوية والطحين والمواد الغذائية، بمعدل شاحنة أدوية، و3 شاحنات طحين، و13 شاحنة مواد غذائية، وكل شاحنة تضم 1600 طرد غذائي. وأوضح أن السفارة الفلسطينية في الأردن ستستلم الشاحنات قبل توجهها إلى الأراضي السورية حيث تم التنسيق مع الجهات هناك بتوجيه من عباس وبجهود السفارة الفلسطينية في دمشق، حيث ستسلم إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا". وقال اشتية إن الرئيس تبرع بمبلغ 280 ألف دولار لصالح الحملة، كما تبرع موظفو السلطة الفلسطينية بقيمة 1% من رواتبهم لصالح الحملة وكذلك رجال أعمال فلسطينيين بينهم منيب المصري بالإضافة إلى مؤسسات رسمية وخاصة. وانطلقت حملة "إغاثة أهلنا في سوريا" رسمياً يوم 11 يوليو. وقال اشتية إن الحكومة دعمت الحملة، عبر تقديم الدعم المالي والمعنوي، وإعفاء المواد من الضرائب، مشيراً إلى أن الدفعة الثانية من الحملة ستنطلق فور الانتهاء من الترتيبات بعد 11 من الشهر الجاري.