وصلت إلى الأراضى السورية مساء أمس قافلة "آسيا 1" حاملة المساعدات الإنسانية الآسيوية لشعب غزة فى طريقها إلى ميناء العريش الذى ستنتقل منه إلى قطاع غزة. وأشارت صحيفة "تشرين" السورية إلى تأكيد خالد عبد المجيد أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطنى الفلسطينى خلال مؤتمر صحفى لقيادة قافلة المساعدات الآسيوية فى مخيم اليرموك بدمشق على "أهمية الحملة الآسيوية فى دعم القضية الفلسطينية فى ظل ما تواجهه من مؤامرات لتصفية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطينى". وأوضح عبد المجيد أن اللجنة التحضيرية السورية الفلسطينية المشتركة ستقوم من جانبها بتقديم الدعم اللوجستى لها، وتم الاتفاق مع الباخرة التى سوف تنقل القافلة، بينما ينتقل المتضامنون عبر الجو من مطار اللاذقية إلى مطار العريش. ويتوقع أن تصل القافلة غداً الاثنين إلى دمشق لحين الانتهاء من الترتيبات الخاصة بها، فيما يتعلق بتجهيز قائمة بأسماء المشاركين لتسليمها إلى السفارة المصرية. وأشار ممثل القافلة فى سوريا الشيخ يوسف عباس إلى أن القافلة تضم نحو 200 متضامن من 15 دولة من دول آسيا، إضافة إلى متضامنين من الأدرن وسوريا ولبنان بواقع عشرة أشخاص من كل دولة. وأضاف أن القافلة تمثل 135 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدنى، وسيكون على متنها أساتذة جامعيون وصحفيون ومحامون وطلاب جامعة وعدد من الفعاليات الاجتماعية المختلفة، موضحا أن هدف القافلة إنسانى بحت لتقديم المساعدات الإنسانية من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية ولعب الأطفال. وقال بشر الدين الشرقى أحد المتضامنين من الهند، إن ترتيبات إعداد القافلة استغرقت عاما كاملا، انطلاقا من اهتمام آسيا والشعب الآسيوى بالقضية الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة. وقال إن القافلة تضم مختلف الديانات من اليهودية والبوذية والهندوسية والسيخ بهدف دعم الشعب الفلسطيني، معربا عن أمله أن يتمكن المتضامنون من الدخول إلى القطاع لتقديم المساعدات الإنسانية لأهله المحاصرين. جدير بالذكر أن القافلة انطلقت من دلهى فى الثانى من الشهر الجارى متوجه إلى باكستان عن طريق البر، إلا أن السلطات الباكستانية منعتهم من المرور عبر الأراضى الباكستانية مما اضطرهم للعودة إلى دلهى والتوجه إلى إيران جوا ومنها عبر البر إلى تركيا ثم سوريا.