لا زال أهالى قرية ميت حبيب، التابعة لمركز سمنود، في محافظة الغربية،ينتظرون الانتهاء من إجراءات دفن ما يقرب من 17 جثمان من عائلات أبو إسماعيل والتراس حيث تحولت القرية إلى سرادق عزاء كبير بسبب فقدانها 17 من أسرة واحدة ضحية الحاد ث الارهابى الذى وقع أمام معهد الأورام بالمنيل، في القاهرة. وينتظر أهالى القرية وصول الجثامين ال17 في مشهد ليتم مواراتهم الثرى وصول 17 جثمانا من ضحايا الحادث الإرهابي وكشف أهالي القرية، أن الضحايا كانوا في أحد الأفراح بالقاهرة، وتصادف تواجدهم فى مكان الحادث، وقت الانفجار، وهم، (طارق شوقي فرج، نجوى رفعت السعيد، محمد فرج، فرج السيد فرج، وزوجته و2 من أبنائه، وسامح فرج وزوجته و2 من أبنائه، ومروة ابنة شقيقة طارق شوقي وزوجها وابنتها). قال الحاج السيد الحماقى عمدة القرية،انه من المنتظر دفن الجثامين على الساعة العاشرة مساء،مشيرا الى انه في تواصل دائم مع أهالى الضحايا والمسئولين في مصر للإنتهاء من تصاريح الدفن مشيرا الى انه سيتم دفن الضحايا بمقابر العائلة عقب الصلاه عليهم بمسجد السلام بوسط القرية.