هل يعقل ان سبب احداث العنف الطائفى التى حدثت فى قريه البد رشين بالجيزه وادت الى وقوع ضحايا واعمال نهب وسلب وتدخل القوات المسلحه يكون سببها احتراق قميص المسلم بيد المكوجى المسيحى هل هذا كلام منطقى والى هذا الحد لايوجد اسس للتعامل بين الناس ولا يوجد احترام للدوله هناك سؤال مهم اين مسئولى الشرطه فى تللك القريه ومن اين اتوا بالمولتوف والاسلحه التى استخدمت فى تللك الواقعه لقد اصبح حمل السلاح من الاشياء العاديه فى مصر وكالعاده لن نحل المشكله وسنكتفى بالمجالس العرفيه وسوف ينتهى الموضوع وهذا غير مقبول وغير منطقى وغير مقبول ان ملف الفتنه الطائفيه ملف شائك وساخن نتيجه توالى الاحداث ويجب حل هذا الملف من جذوره ومعرفه اسبابه ومحاكمه من يقوم بمثل هذه الافعال وعمل قوانين صارمه تعاقب كل من يقوم باحداث طائفيه سواء كان مسلم او مسيحى للحفاظ على نسيج الامه لان كل فرد فى الدوله له حقوق وواجبات ومهم جزء لايتجزء من هذا الوطن وقد اوصانا رسولنا الكريم بحسن معاملتهم وودهم وعدم التعرض لهم الا اذا قاموا بالاعتداء علينا او قاموا بالمساس بثوابت ديننا الحنيف غير ذللك ليس لنا الحق فى الاعتداء عليهم او اذيتهم او المساس بهم فيجب محاسبه المقصرين فى حمايه القريه وفى من تسببوا فى وقوع ضحايا وخسائر فى القريه ويجب بحث الاسباب وتقديم حلول سريعه وعاجله للقضاء على تللك القضيه التى ستمزق البلاد الى فرق وستقضى على سياده الدوله لان هناك ايادى خفيه تلعب على وتر الفتنه الطائفيه من اجل تمزيق البلاد والهاء العامه عن الامور المصيريه التى قد تؤثر على مصلحه بلادنا ويجب ان نتذكر ان عندما قامت ثوره 1919 كان شعارها يحى الهلال مع الصليب وكان يد المسلم مع يد المسيحى من اجل رفعه بلادهم وتحريرها وكذللك ثوره 25 يناير كان شعارها مسلم ومسيحى يدا واحده امام الظلم والضغيان ولاشئ يسمى اننا اغلبيه وهم اقليه نحن شركاء فى هذا الوطن ونستفيد فى خيراته وتربينا سويا على ارضه فاتمنى ان نعى الدرس وان نقوم بانفسنا بمحاربه هذه الظاهر البغيضه والقضاء عليها بقلم انجى الكاشف