مما لاشك ان الدكتور مرسى فى بدايه ولايته يحاول ان يكسب ود الجميع ويود ان يظهر فى صوره رجل الامه ويريد لم شمل جميع اطياف المجتمع المصرى بعد ان انقسمت نتيجه سياسيه التخوين وعدم سماع الاخر عقب الثورة ولانه اول رئيس بعد الثوره المصريه ولكنه يعتبر الرئيس الخامس لجمهوريه مصر العربيه فقام بزياره التحرير واداء اليمين امام الثوار كالتزام منه بتكمله مسار الدوله والحفاظ على مدنيه الدوله و قام باعطاء الوعود المقبوله والغير المقبوله والخياليه فليس معنى ان نحصل على تأييد الاخرين ان نعدهم بمالانستطيع ومن ضمن هذه الوعود الافراج عن القيادى عمر عبد الرحمن المدان فى جر يمه 11 سبتمبر باعتبار ه المحرض الاساسى على تللك الجريمه البشعه التى راح ضحيتها الاف ومن المعروف عنه تعصبه وتشدده مما اساء الينا كمسلمين بسبب سوء فهمه للدين فالمسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه والاسلام يحرم استباحه دم الاخرين وان كانوا كفارا طالما لم يتعرضوا او يتسببوا لاذى المسلمين غير ذللك فهو حرام شرعا واثم كبير وان قامت امريكا بالفساد فى بلاد المسلمين فيجب محاربه جيش امريكا وليس مدنين امريكا ثم من المعروف ان القضاء الامريكى مستقل ولا يخضع للضغوط ولن تقبل امريكا اى محاولات للضغط من اجل اطلاق سراح متهم فى جرائم ارهاب فأمريكا تحافظ على استقلاليه بلادها و سوف يؤدى ذللك الى توتر العلاقات وتهييج العامه والبسطاء الذين لايعرفون حقيقه الامور ثم ان هذا القيادى قد اباح دماء الكثيرين تحت بند الدين والشرع والشرع منه برئ فكيف نرحب به ونحاول اخراجه وهناك نقطه هامه وخطيره ان مثل هذه الوعود سوف تعطى الاحساس بالنفوذ لدى بعض الجماعات السلفيه المتطرفه لان ليس كل السلفيين متطرفين او متشددين ومن الممكن ان تتكرر التجربه التونسيه فى احداث العنف التى احدثتها تللك الجماعات نتيجه وصول التيار الاسلامى للحكم ظنا منهم انه قد اصبح لهم نفوذ ويستطيعون فرض فكرهم بالقوه على الاخرين حتى لوكان لا يتفق معهم وهاقد بدء تنفيذ ذللك الفكر عندما قتل المتشددين شابين بسبب عملهم بالغناء وهى جريمه بشعه وجارى التحقيق فيها فيجب ان يكون الرئيس موضوعى اكثر من ذللك وان يركز جهده فى استقرار وعبور البلاد تللك المرحله الحرجه فقط وان يعى مايقول لان لو فشل فى تحقيق الوعود التى وعد بها سيكون فى موقف حرج ولن يرحمه الناس