فى لجظه تاريخيه هامه فى تاريخ مصرالحديث قام رئيس الجمهوريه المنتخب باداء اليمين الجمهورى امام المحكمه الدستوريه ليكون اول رئيس مدنى حر باراده شعبيه حره ويكون اول رئيس فى جمهوريه مصر العربيه الحديثه بعد ثوره 25 يناير وقام بالقاء الخطاب التاريخى فى جامعه القاهره وهذا الخطاب يعتبر تاريخى لانه اول خطاب من رئيس مدنى منتخب بأراد ه شعبيه وقد حاز على احترام الجميع عندما قام بالاعتذار عن تأجيل امتحانات طلاب جامعه القاهره عن اداء امتحاناتهم بسبب القاء الخطاب الخاص به وكان الخطاب محايد واكثر شموليه وكان يحتوى على رد غالبيه الاسئله العالقه فى اذهان غالبيه الشعب المصرى وبعض الهواجس ايضا ووضح نقاط هامه وهى الحفاظ على هويه الدوله وتنميه واصلاح البنيه التحتيه وكان يحاول فى هذا الخطاب ان يرضى جميع الاطراف و كان يشمل الخطاب ايضا دعوه للمشاركه من جميع الاطراف والاطياف السياسيه واصلاح ماافسده النظام السابق فى جميع المجالات واعاده مصر لدورها الاقليمى والدولى كما كانت فى السابق واستعاده دورها بين الدول العربيه و كذللك احترامه وتقديره للجيش المصرى ودوره فى المرحله الانتقاليه وماقام به من جهود فى تللك المرحله و الشرطه ايضا فكان الخطاب مقبول واتمنى ان يكون على قدر من المسئوليه وان يفى بوعوده وان يعبر بمصر الى بر الامان لان هناك الكثير من العقبات فى طريقه ونجاحه وتقييم اداؤه مرهون فى تغلبه فى تللك العقبات ولكنى اختلف معه فى نقطتين تضمنها خطابه هى نقطتان ارى انهما متناقضتان ايضا و تحتوى على الكثير من المعانى وممكن تؤدى الى الصدام ايضا اول نقطه وهى اهمهم عندما اثنى على احترام احكام المحكمه الدستوريه واحكام القضاء واستقلاليته ومع ذللك ذكر على عوده المجالس المنتخبه والمقصود بها مجلس الشعب وان صح المعنى سيؤدى الى الصدام لان يجب عليه احترام احكام القضاء وخاصه احكام الدستوريه الغير قابله للطعن ثم ان البرلمان بحاجه الى تعديل قوانينه وتفعيل الرقابه عليه وان يكون توافقى يحتوى على احزاب متوافقه لا متغالبه وتعديل نسبه العمال والفلاحين والمراه والاقباط ولن يحدث ذللك الا عند كتابه الدستور المدنى الحر الذى يحدد صلاحيات الجميع وكان اداء البرلمان ضعيف ايضا فكيف يعود فأن عاد فسيعتبر عدم احترام القضاء ومحاباه للتيار الذى ينتمى اليه وهذا مرفوض تماما ولن يقبله الشعب والنقطه الاخرى عندما ذكر عدم تدخله وتصدير الثوره للبلاد الاخرى ورفضه تدخل الاخرين فى شئونا واعلانه مساعده سوريا وفلسطين فى قضيتهم من اجل نيل حقوقهم وهذا تناقض ايضا غير مفهوم والايام كفيله بتفسيره فهذه المرحله حساسه وخطيره فى تاريخ مصر وبحاجه الى اليقظه فمصر بحاجه الى جهود وفكر وحمايه المصريين لها بقلم انجى الكاشف