أصدرت مطرانية أقباط الارثوذكس بالجيزة بيانا مساء الاربعاء تعليقا علي الأحداث المؤسفة في قرية دهشور بالبدرشين بعد أن نشبت مشاجرة بين صاحب محل لكى الملابس يدعي سامح يوسف وأخيه وائل وبين عماد وأخيه أحمد رمضان، بعد أحتراق قميص وسرعان ما تحولت المشاجرة بين الطرفين لإستخدام مواد حارقة. وتزايدت حدة المشاجرة لتشمل حرق منزل ومحل الطرف المسيحي مما أدي إلي إصابة يوسف بجرح بالوجه نقل علي إثره لمستشفي القصر العيني وتصادف وجود السيد معاذ محمد بمكان الحادث فسقطت عليه زجاجة بها مواد حارقة نقل علي إثرها لمستشفي الزيتون العسكري متأثرا بحروق بالوجه والبطن. وتعالت الصيحات ضد الكنيسة والأخوة المسيحيين وتصدي رجال القرية لهؤلاء وبدأت المساعي لإحتواء الأزمة. وتوفي السيد معاذ أمس متأثرا بجراحه وأنتشرت قوات الأمن بكثافة وأثناء عودتهم من موكب الجنازة حرقوا منازل لمسيحين بالقرية وإتجهوا للكنيسة وحطموا شبابيكها وابوابها وحرقوا المتاجر الخاصة بالمسحيين ومنها متجر لجواهرجي ومخزن مشروبات غازيه ومازالت أحداث النهب والحرق مستمرة . وناشدت مطرانية أقباط الأرثوذكس بالجيزة القيادات الأمنية والعسكرية بضبط المنطقة وتطبيق القانون بقوة علي الجميع ووقف أعمال البلطجة والعنف والسطو علي ممتلكات الآخرين وضبط الخارجين على القانون وتقديمهم للعدالة وتعويض الخسائر الفادحة التي تعرض لها المسيحيين وإعادة الأمن.